باتت مشكلة اكتظاظ السجون مشكلة كبيرة وبحاجة الى حل سريع، وما يفاقم المشكلة، تأخير المحاكمات وإصدار الاحكام، وعدم توافر المال لدى كثير من الموقوفين لتسديد الكفالات المالية لإخلاءات السبيل، وهو امر ميسور حله ويُفترض البدء به سريعاً، حتى لا تنفجر السجون اكثر ويسقط ضحايا وتتحول السجون الى اماكن خطيرة بدلاً من ان تكون مراكز تأهيل نفسي ومهني وثقافي واجتماعي.
ما حملته الاخبار عما جرى في سجني القبة بطرابلس وزحلة، يعني ان الخطر الكامن بصمت لم يعد صامتاً، وهو مؤشر خطير لما يمكن ان يذهب اليه وضع المساجين والموقوفين من انفجار كبير وخطير، ما يفرض تسريع آليات إصدار الاحكام وتخفيف العقوبات والاعفاء من الكفالات المالية البسيطة، ما يمكن ان يؤدي الى تنفيس الاحتقان وبالتالي تخفيف الاكتظاظ. فمتى تبادر السلطات المعنية الى المعالجة السريعة
شاهد أيضاً
20% من المدارس الرسميّة خرقت إضراب هيئة التنسيق
في اللقاء مع هيئة التنسيق النقابية، أمس، طرح وزير المالية غازي وزني أفكاراً يعتقد بأنها …