كشفت جامعة “جونز هوبكنز” الأميركية، عن وفاة 1514 شخصا في عموم البلاد بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يمثل تباطؤا طفيفا لليوم الثاني على التوالي.
ففي يوم السبت، سجلت الولايات المتحدة 1920 وفاة، بينما أحصت 2108 حالات وفاة الجمعة، وفقا للجامعة.
وأوضح كبير خبراء الأمراض المعدية في الإدارة الأميركية، أنتوني فاوتشي، أن الولايات المتحدة قد تكون مستعدة لإعادة تشغيل الاقتصاد تدريجيا الشهر المقبل، مع تنامي الدلائل على أن جائحة كوفيد-19 بلغت ذروتها.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق عن رغبته في أن يكون أكبر اقتصاد في العالم قادرا على إعادة فتح أبوابه بحلول عيد الفصح، لكن معظم البلاد بقيت في حالة جمود واحتفلت الكنائس بالعيد عبر الإنترنت لوقف انتشار الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 20 ألف شخص في الولايات المتحدة.
وفي رسالة بمناسبة العيد، تعهد الرئيس الأميركي، باحتواء أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في الولايات المتحدة.
وأقر ترامب بأن “الولايات المتحدة تواجه تحديات فريدة من نوعها ناجمة عن الفيروس الجديد”. ولفت إلى أن عددا لا يحصى من المتطوعين استجابوا لنداءات المساعدة في مجتمعاتهم، قائلا إنهم يؤدون “عملا استثنائيا لمساعدة جيرانهم في زمن الحاجة”.