عَلِمَ أنَّ المشتبه بهما بإرتكابِ الجريمةِ الدمويّةِ، والتي راح ضحيَّتُها 9 أشخاص، هُما مازن وفوزي حرفوش.
وفي تفاصيل جديدة، يكشِفُها “ليبانون ديبايت”، فإنَّ المشتبه بهما نفَّذا عمليةَ قتلٍ متسلسلٍ، بدأت بقتل زوجة مازن، بطعنها 3 طعنات بإستخدام سكينٍ حربيّ.
وهنا يبدأ مسرح الجريمة الثاني، حيث أجهز المشتبه بهما على باقي الضحايا في ورشة البناء، من بينهم أحد أشقائهم.
وأفادت مصادر “ليبانون ديبايت” أنَّ المشتبه بهما مازن وفوزي حرفوش، عمدا الى الفرار بسيارةٍ رباعية الدفع، حيثُ شوهدت في محيط بلدة بعقلين، قبل أن تُنفِّذ القوى الأمنيّة طوقًا أمنيًّا محكمًا للقبض عليهما.
وعلم “ليبانون ديبايت” أنَّ دوافع الجريمة وخلفيَّاتُها باتت معروفةً لدى الأجهزة الأمنيّة، وكوَّنت من خلال التحقيقات الأوليّة فكرةً عمّا حصل.
ووقعت الجريمة المروِّعة في إحدى الورش في منطقة بعقلين، وقع نتيجتهُ 9 قتلى، بينهم 5 سوريين، والآخرين لبنانيين.
وعُرف من اللبنانيين، (ك.ح) 27 عاماً من بلدة بعقلين، وشخصين آخرين من آل عودة من عرسال، وسيّدة من آل حرفوش زوجة أحد المشتبه بهما.
ومن السوريين (أ.ب) وولديه، (ح.ب) 15 عاماً، و(أ.ب) 10 سنوات. وكذلك (ي.ف) 30 عاماً.
وفي تصريح ملفت قال عضو اللقاء الديمقراطي النائب مروان حمادة ان الجريمة اما جريمة شرف او ثأر راح ضحيتها ابرياء.