“ليبانون ديبايت”
شخصَت الأنظارُ اليوم الى قصر بعبدا، حيث يعقد مجلس الدفاع الأعلى إجتماعه، بإنتظار إعلان قرار تمديد التعبئة العامة أسبوعين إضافيين لغاية 10/5/2020، وهو ما كان متوقعاً في ظل إستمرار خطر تفشي وباء كورونا الذي مازال قائماً ويهدِّدُ حياة المواطنين، بالرغم من إنخفاض عدد الإصابات.
ولكن قرار التمديد تضمّن توجّهًا لتخفيفِ الإجراءات والقيود في بعض القطاعات لناحية التوقيت، ومنها غير الغذائية كمحال الحلاقة وغيرها، على غرار ما حصل في دولٍ أوروبية.
وتشير المعلومات لـ”ليبانون ديبايت” الى أنَّ عملية تخفيف الإجراءات تلك، لن تشمل المخيمات، بل تمَّ التوافق على الابقاء عليها تحت “النظر” وإيلائها رعاية واهتمام ومتابعة، نظراً لمخاطر تفشي الوباء في أمكنة مكتظة، كما وأنَّ قيود التعبئة العامة لن تُخفَّف في منطقة بعلبك- الهرمل حيث تَبيّن وجود إصابات مؤخراً.
إلّا أنَّ الملف الذي لازال يشكِّل جدلاً واسعاً هو موضوع العام الدراسي، حيث الغموض يلفُّ مصير التلامذة وشهاداتهم، وعَلِمَ “ليبانون ديبايت” في هذا الاطار أن وزير التربية ينكبُّ على دراسة عدة خيارات تتمحور حول الغاء العام الدراسي أو إتخاذ إطار جديد لإستكماله في ظل هذه الظروف، إضافة الى إيجاد حلول لمسألة الأقساط المدرسية بين الأهالي والمدارس.