هكذا عرفناه ( 1960 – 1978 ) في مدينة صور ، قريباً للناس متواضعاً بحياته اليومية ، حتى في شهر رمضان المبارك ، فما أبسط مائدة إفطاره ، فهي كمائدة إفطار أي مواطن عادي بسيط ، فهي تعبر بحق عن تواضع و تقوى و مقدار إلتزام الإمام الصدر بالصوم ، كما كان يصوم أهل البيت (ع).
لنعتبر و نقتدي بسيرة “الإمام موسى الصدر” العطرة في الصوم و العبادة و الإلتزام الديني ، فإنه خير إمام و خير قدوة حسنة لنا ، أعاده الله إلينا سالماً ، غانماً لتقر برؤيته أعيننا.
صورة نادرة للسيد الإمام موسى الصدر ، مع عائلته الكريمة عند الإفطار.
( الطبيب الإعلامي قاسم مصطفى إسطنبولي / صور ).
السيد المغيب ” موسى الصدر “:
لقد صام الكثيرون عن قول الحق ، فأصبحت موائد النفاق مليئة بأطباق الرياء ، وسكنت مدينتنا أسراب الغربان ، تنهش بقايا الفقراء.
الإمام المغيب ” موسى الصدر “:
إن الترابط الموجود بين الصيام والقرآن الكريم ، هو الترابط بين الصيام و المعرفة ، فبمقدار ما يربط على الشهوات ، يفتح العقل و التفكير.
الإمام المغيب ” موسى الصدر ” ( 1975م ):
أيها السياسيون ، سيأتي يوم و يصادر الفقراء قصوركم.
الإمام المغيب ” موسى الصدر “:
أنتم أيها السياسيون آفة لبنان ، و بلاؤه و إنحرافه و مرضه و كل مصيبة ، إنكم الأزمة ، إرحلوا عن لبنان.
( نعم هذا ما قاله الإمام المغيب ” موسى الصدر “ ، منذ 35 سنة ).
مائدة إفطار الإمام موسى الصدر ، هي مائدة المحرومين و المستضعفين و البسطاء الأتقياء.
*******
الإمام المغيب ” موسى الصدر “:
التعايش الإسلامي المسيحي ، ثروة يجب التمسك بها.
مائدة إفطار الإمام موسى الصدر ، هي مائدة أهل الجنة.
( الطبيب الإعلامي قاسم مصطفى إسطنبولي / صور ).