اعتبر رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ان “ملف الفيول المغشوش سياسي، لأن الجهة التي فتحته معروفة والقضاة معروفون، والذي لا يحترم القضاء هو من لا يمضي التعيينات القضائية”.
وقال في تصريح: “في ملف الفيول 6 وزراء هم من “التيار” ألا يتحمل هؤلاء الوزراء أي مسؤولية في هذا الملف؟”. وتساءل: “لماذا عندما يتعلق أي ملف بوزارة الأشغال تصبح المسؤولية من الوزير وما فوق، أما في ما يخص وزارة الطاقة تصبح المسؤولية من المدير وما دون”.
وقال: “ضميرنا مرتاح إلى أقصى الحدود والقضاء سيقرر إذا ما كان سركيس حليس مذنبا، وللرأي العام أقول إن حساباتنا وحسابات أولادنا وأقربائنا مفتوحة وليفتحها القضاء”.واكد “أن القضاء مسيس، وسركيس حليس سيمثل أمام العدالة، ولكن ليس عدالة جبران باسيل”.
اضاف: “أجمل ما حصل أنهم وصلوا إلى السلطة والناس كشفتهم، وإن لم يحاكمهم القضاء فإن التاريخ سيحاكمهم وهم كذبوا على اللبنانيين منذ 1989 وأنا أتحمل مسؤولية كلامي”.
ورأى ان “لبنان ليس بلدا نفطيا ولا أثر للغاز فيه و”التيار” كذب على الناس ولم يعد معكم وأنتم تعتمدون اليوم على “المرتزقة” الذين سيتركونكم بعد نهاية العهد”.
وقال: “إذا كان لديهم مشكلة معي فأنا موجود، وإذا أردتم الحرب فنحن لها، وإذا أردتم السلم فنحن جاهزون، ولكن الضعفاء والجبناء يظلمون ويتمرجلون بالسلطة ولكن التاريخ لن يرحمهم”.