في كشكها الخاص بتصوير المستندات عند مدخل بناية الضمان الاجتماعي في صور، تقف ماجدة رامز الرز لتقدم لكل بنات المدينة نموذجاً يحتذى به للفتاة العاملة بشرف في سبيل تحصيل لقمة عيشها.
دخلت ماجدة الرز معترك الحياة في سن مبكرة، اذ كانت موظفة لدى المختار حبيب بسما في متجر للأدوات المنزلية والكهربائية، كان المتجر يحتوي أيضاً ماكينة طباعة، وهناك، بدأت ماجدة باكتساب المعرفة اللازمة في تشغيل تلك الماكينة واستخدامها لتصوير المستندات.
في العام 2006 ومع انتقال مركز الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الى المبنى الجديد، ارتأت ماجدة أن تستقل بعملها، فاستأجرت كشكاً حديدياً عند مدخل مبنى الضمان، ووضعت فيه ماكينة لتصوير المستندات.
تفتخر ماجدة بتلك التجربة، وتقول إنها بنجاح عملها إزدادت ثقتها بنفسها، وهي ترى أن الفتاة لا تقل أهمية عن الشاب في المقدرة على إفتتاح مصلحة خاصة وادارتها، وتقول إن نصيحتها في هذه الحياة لكل الفتيات ألا “تطمعن بالمال والجاه، بل ان الاخلاق والدين هما أساس بناء شخصية الفتاة”.
تصوير:رامي أمين