أوضحت بلدية مجدل زون، أن الجندي علي حسن سليم الدر غادر البلدة منذ أسبوعين متوجها الى مركز خدمته في مرجعيون، وبعد أسبوع من الخدمة التحق عنصر من الجيش في الخدمة معهم، وتبين لاحقا انه كان على اتصال بأحد المصابين بفيروس كورونا مما استدعى الرقابة العسكرية إجراء فحص مخبري له ليتبين انه مصاب بالفيروس المستجد كورونا.
وقالت في بيان: “أمام هذا الواقع تم حجر كل العسكريين الذين كانوا على اتصال وتواصل معه ومن بينهم ابن بلدتنا مجدل زون الجندي الدر وقد طلب منه الحجر الاحترازي الاحتياطي وعلى ذلك توجه يوم الاربعاء الماضي الى البلدة برفقة عسكري وأخذ حاجاته دون التواصل مع أيٍ من أهله أو أهل بلدته. هذا وأجري له البارحة فحص كورونا ليتبين انه حامل لهذا الفيروس نتيجة الفحص الايجابي، فتم حجره في شقة خالية من السكان، وعلى ذلك نضع هذه المعلومات بين ايديكم لتكونوا على دراية واننا ندعو باصرار شديد بان يتم التبليغ عن أي شخص احتك او تواصل مع صاحب العلاقة وذلك تحت طائلة المسؤولية القانونية والاخلاقية والشرعية”.
ودعت البلدية الاهالي الى “أخذ هذه المعلومات بجدية ومسؤولية ليتم تجنب أو تسريب أي معلومات أخرى مغلوطة أو غير صحيحة”، مؤكدة أن “اللجنة الصحية لبلدية مجدل زون ستبقى العين الساهرة لمتابعة كل ما من شأنه حمايتكم و سلامتكم”.
وطلبت من أي شخص تواصل أو احتك بالدر “تبليغ اللجنة الصحية من أجل اجراء اللازم لحمايتكم ومن أجل صحتكم وصحة اهالي البلدة”.