في خطوة جديدة قد تزيد انزعاج الرئيس الأميركي دونالد ترامب من مواقع التواصل الاجتماعي، عمد تويتر اليوم إلى منع التعليق على تغريدة الرئيس، حول ما يجري في مدينة منيابوليس التي شهدت 3 أيام من الاحتجاجات اتسم بعضها بالعنف رداً على مقتل مواطن داكن البشرة خلال التحقيق، بعد أن أوقف عناصر الشرطة بشكل عنيف.
وعمد موقع “تويتر”، الذي فتح عليه ترامب خلال اليومين المنصرمين نار الانتقادات والاتهامات، إلى وضع وضع تحذير اسفل التغريدة الرئاسية، ومنع التفاعل معها سواء بالتعليق عليها أو الاعجاب لمنع انتشارها بشكل واسع.
فرغم أن ترامب دعا في تغريدته هذه إلى اطلاق النار على المشاغبين الذي يقومون بأعمال نهب وتكسير، امتنع الموقع عن حذف التغريدة كما يفعل عادة ضمن سياسته المتبعة في منع تمديد العنف، واكتفى بوضع التنبيه.
وكان ترامب علق على تصاعد الأحداث في مينيابولس مؤكداً أنه لن يقف متفرجا.
وقال: “هناك غياب تام للقيادة في تلك المدينة، لذا إما أن يتحرك عمدة اليسار الراديكالي الضعيف، جاكوب فراي بعمله لاحتواء الوضع، وفرض السيطرة، وإما سأرسل الحرس الوطني لإنجاز المهمة بشكل صحيح”.
وأضاف: “هؤلاء المجرمون يسيؤون إلى ذكرى جورج فلويد، لن أدع ذلك يحدث. تحدثت للتو إلى الحاكم تيم فالز وأخبرته أن الجيش إلى جانبه في أي صعوبة يواجهها وسنفرض السيطرة.. لكن عندما يبدأ النهب، سيبدأ إطلاق النار!”