تعود عجلة البريميرليج للدوران بعد توقف دام قرابة 3 شهور؛ بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
ويُستكمل الموسم من جديد يوم 17 يونيو/حزيران المقبل، بمواجهتي أستون فيلا أمام شيفيلد يونايتد، وقمة مانشستر سيتي وآرسنال.
موسم استثنائي
يعد (2019-2020)، من المواسم الاستثنائية في تاريخ البريميرليج، فبعيدًا عن التوقف بسبب كورونا، كان أول موسم في تاريخ المسابقة الذي يشهد تطبيق عطلة منتصف الموسم في شهر فبراير/شباط.
كما تم تأجيل مباراة مانشستر سيتي أمام وست هام، من يوم 9 إلى 19 فبراير الماضي؛ بسبب إعصار كيارا.
وشهد تطبيق تقنية “الفار” للمرة الأولى، وتغيير العديد من القوانين المتعلقة بلمسات اليد والتبديلات وركلات الجزاء.
أرقام قياسية
في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2019، تمكن ليستر سيتي من تحطيم الرقم القياسي، بتسجيل أكبر انتصار لفريق خارج ميدانه، بالتغلب على ساوثهامبتون بنتيجة 9-0 على ملعب سانت ماري.
وتمكن سيرجيو أجويرو، مهاجم مانشستر سيتي، من تحطيم الرقم القياسي السابق لتييري هنري كأفضل هداف أجنبي في تاريخ البريميرليج، بتسجيل هدفه رقم 177 في الفوز على أستون فيلا بنتيجة 6-1.
وفي المباراة نفسها، حطم أجويرو أيضًا الرقم القياسي لألان شيرر، بعدما بات أكثر اللاعبين تسجيلًا للهاتريك في تاريخ البريميرليج، بواقع 12 مرة.
وبالطبع كان للمتصدر ليفربول نصيب الأسد من الأرقام القياسية، بمعادلة الرقم القياسي الخاص بالفوز بـ18 مباراة متتالية في الدوري قبل الخسارة أمام واتفورد يوم 29 فبراير.
ويملك في رصيده 22 انتصارا متتاليا على ملعبه الأنفيلد، وهو رقم قابل للزيادة، والابتعاد في الصدارة بفارق 22 نقطة عن أقرب الملاحقين بعد 22 جولة.
الأقوى والأضعف
يملك ليفربول المتصدر أقوى خط دفاع هذا الموسم بعدما استقبلت شباكه 21 هدفًا، في الوقت الذي يملك فيه مانشستر سيتي أقوى خط هجوم برصيد 68 هدفًا مقابل 66 هدفًا للريدز.
أما أضعف خط دفاع في المسابقة فيملكه أستون فيلا، بعدما اهتزت شباكه بـ56 هدفًا، بينما يملك نورويتش سيتي أضعف خط هجوم برصيد 25 هدفًا مناصفة مع نيوكاسل.
وبالطبع يعد ليفربول أكثر الفرق تحقيقًا للفوز برصيد 27 انتصارا، والأقل تعرضًا للهزيمة بواقع هزيمة واحدة فقط والأقل تحقيقًا للتعادل بواقع تعادل وحيد.
أما أقل الفرق تحقيقًا للانتصار فهو المتذيل نورويتش سيتي بواقع 5 انتصارات وهو أكثر الفرق تكبدًا للهزيمة أيضًا بواقع 18 مرة، أما أكثر الفرق تعادلًا فكانت وولفرهامبتون وآرسنال (13 مرة).
إحصاءات
أقيمت حتى الآن 288 مباراة، شهدت تسجيل 784 هدفًا، بمعدل 2.72 هدف في المباراة الواحدة.
وحقق مانشستر سيتي أكبر انتصار للفرق على أرضها، بالتغلب على واتفورد 8-0 يوم 21 سبتمبر/أيلول الماضي.
ويملك ليفربول أطول سلسلة دون هزيمة هذا الموسم بـ27 مباراة متتالية، أما واتفورد فيملك أطول سلسلة متتالية بدون انتصار بواقع 11 مباراة متتالية، وكانت أطول سلسلة من الهزائم المتتالية من نصيب بورنموث بـ5 مباريات.
قائمة الهدافين
يتصدر جيمي فاردي، مهاجم ليستر سيتي، قائمة الهدافين برصيد 19 هدفًا، مقابل 17 هدفًا للجابوني بيير إيميريك أوباميانج، مهاجم آرسنال، صاحب المركز الثاني.
ويتواجد أجويرو رفقة محمد صلاح، لاعب ليفربول، في المركز الثالث برصيد 16 هدفًا.
وبالنظر إلى الأكثر صناعة للأهداف، فيتصدر القائمة كيفين دي بروين، نجم مانشستر سيتي بـ16 هدفًا، مقابل 12 هدفًا لألكسندر أرنولد ظهير ليفربول، و8 أهداف لرياض محرز نجم مانشستر سيتي.
نظافة الشباك
يعد نيك بوب حارس بيرنلي، أكثر من حافظ على نظافة شباكه هذا الموسم بواقع 11 مباراة، مقابل 10 مرات لكل من أليسون (ليفربول) ودين هندرسون (شيفيلد يونايتد) وكاسبر شمايكل (ليستر سيتي).
البطاقات الملونة
يعد جورجينيو، متوسط ميدان تشيلسي، أكثر اللاعبين تحصلًا على البطاقة الصفراء بواقع 10 مرات، أما أكثر اللاعبين تحصلًا على البطاقة الحمراء فهو كريستيان كاباسيلي لاعب واتفورد.
وعلى صعيد الأندية، يعد آرسنال وتوتنهام أكثر الأندية تحصلًا على البطاقة الصفراء بواقع 63 مرة، بينما يتشاركا مع بورنموث وإيفرتون ومانشستر سيتي ونيوكاسل وساوثهامبتون وواتفورد، في قائمة أكثر الأندية تحصلًا على البطاقة الحمراء (3 مرات).
الجوائز الشهرية
توج يورجن كلوب، مدرب ليفربول، بجائزة مدرب الشهر 5 مرات (أغسطس وسبتمبر ونوفمبر وديسمبر ويناير) وذهبت الجائزة لفرانك لامبارد مدرب تشيلسي في شهر أكتوبر، ولشين ديتش مدرب بيرنلي في شهر فبراير.
أما جائزة أفضل لاعب فذهبت إلى تيمو بوكي مهاجم نورويتش (أغسطس) وأوباميانج (سبتمبر) وفاردي (أكتوبر) وماني (نوفمبر) وأرنولد (ديسمبر) وأجويرو (يناير) وبرونو فيرنانديز، متوسط ميدان مانشستر يونايتد (فبراير).