عقدت لجنة دعم المقاومة في فلسطين اجتماعها الدوري برئاسة النائب السابق الحاج حسن حب الله وبحضور الاعضاء كافة وقد ناقش المجتمعون اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية والعربية واصدروا البيان التالي:
اولاً: نحيي انتفاضة القدس المستمرة ضد الاحتلال الصهيوني ونحيي شباب الانتفاضة وشهداءها الذين يواجهون المحتل الصهيوني بالسكاكين والحجارة وندين كل انواع التنسيق الامني وغيره مع العدو الصهيوني، ونطالب السلطة الفلسطينية بوقفه فورا.
ثانياً: نشيد بقرار منظمة الاونيسكو الاخير باعتبار الحرم الابراهيمي في الخليل مكانا مقدسا للفلسطينيين والمسلمين ومدينة الخليل مدينة محتلة. ونعتبر ذلك انتصارا جديدا للقضية الفلسطينية في مواجهة الغطرسة الصهيونية.
ثالثاً: ندين الاقتحامات الصهيونية المتكررة للمسجد الاقصى المبارك والاعتداء على المصلين وتدنيسه من قبل جنود الاحتلال في تحدٍ سافر لمشاعر المسلمين في سياق مخطط تهويدي لمدينة القدس ومقدساتها.
رابعا: نحيي اهلنا المحاصرين في قطاع غزة وندين الحصار المفروض عليهم منذ عشر سنوات كما نرفض وندين الاجراءات ضد قطاع غزة وخصوصا قطع الكهرباء والرواتب ووقف التحويلات الطبية للمرضى مما زاد من معاناة شعبنا.
خامساً: ندين حملة الاعتقالات الصهيونية التي تشنها قوات الاحتلال بحق المناضلين والمقاومين وخصوصا اختطاف نواب المجلس التشريعي الفلسطيني وعددهم 13 نائبا واخرهم النائب المناضلة خالدة جرار والنائب المناضل محمد بدر من كتلة الاصلاح والتغيير.
ونطالب البرلمانات العربية والاسلامية والدولية بالتحرك العاجل للافراج عن النواب الفلسطينيين.
سادساً: نوجه التحية لموقف سفيرة كوبا في مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة وتصديها لمندوب الكيان الصهيوني الذي حاول تزوير الحقائق والتاريخ وردت عليه بكل شجاعة وفضحت سياسة الكيان الصهيوني الارهابية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
سابعاً: تمنت اللجنة التعاون الفلسطيني-اللبناني لحفظ الامن والاستقرار في مخيم عين الحلوة وسائر المخيمات واشادت بخطوة تسليم الارهابي خالد المسعد – الملقب بالسيد للاجهزة الامنية اللبنانية واعتبرتها خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح ودعت الى مزيد من التعاون والتنسيق لمواجهة المخاطر المحدقة بالشعبين اللبناني والفلسطيني.
ثامناً: وجهت اللجنة التهاني والتبريكات للشعب العراقي الشقيق بالانتصارات التي حققها على عصابات داعش الارهابية وتطهير مدينة الموصل واستعادتها.
واكدت اللجنة دعمها لوحدة العراق وامنه واستقراره واعتبرت ان العراق المعافى والقوي قوة للقضية الفلسطينية.