الرئيسية / videos / الانصار… كاسح الالقاب في التسعينات

الانصار… كاسح الالقاب في التسعينات

سيطر الجيل الذهبي لنادي الأنصار، خلال حقبة التسعينات من القرن الماضي، على ألقاب الكرة اللبنانية بالكامل، وفرض الفريق الأخضر سطوته على جميع منافسيه لأكثر من 9 مواسم.

وشهدت هذه الفترة ظهور جيل تاريخي للأنصار، احتفظ بغالبية الألقاب داخل لبنان خلال الفترة من موسم 1987-1988 وحتى 1998-1999.

ويرصد كووورة في سلسلة “رحلة جيل”، مسيرة الجيل الذي لا تنساه جماهير الأنصار، ويظل محفورًا بإنجازاته في ذاكرة جميع عشاق الكرة في لبنان.

موسوعة جينيس

وحصد الأخضر اللبناني 11 لقبا متتاليا لبطولة الدوري مواسم (1988، 1990، 1991، 1992، 1993، 1994، 1995، 1996، 1997، 1998 و1999).

وعلى إثر هذه الألقاب فقد سُجل اسم الأنصار بموسوعة جينيس للأرقام القياسية، بعدما كسر رقم فريق رينجرز الاسكتلندي، عندما حقق الأخير بطولة الدوري داخل بلاده 10 مرات متتالية بدأها عام 1989.

كما دخل الحارس التاريخي في نادي الأنصار علي فقيه موسوعة جينيس، عندما حافظ على نظافة شباكه لمدةّ 1511 دقيقة في 16 مباراة خلال موسم 1996-1997، محطما رقم الحارس التاريخي لنادي رينجرز الاسكتلندي كريس وودز.

رحلة الألقاب

حقق الأنصار ألقابا كثيرة خلال فترته الذهبية من 1988 حتى 1999، حيث فاز بلقب الدوري 11 مرة والكأس 8 مرات والسوبر 4 مرات وكأس النخبة مرتين.

وتعتبر ألقاب الفترة الذهبية بمثابة 75% من البطولات التي حققها الأنصار، على مدار تاريخه.

وقاد الأنصار في تلك الفترة الذهبية المدرب الوطني عدنان الشرقي والذي صنع من الأخضر فريقا عظيما، حلم أي لاعب بالانضمام إليه.

وكان أبرز أعضاء الجهاز الفني في تلك الحقبة، كلا من محمود برجاوي وعاطف الساحلي وجهاد محجوب وبلال فراج الذي يشغل منصب المدير حتى اللحظة.

نجوم الفترة الذهبية

مر على نادي الأنصار نجوم من ذهب خلال هذه الفترة، حيث كان أبرزهم فادي علوش، جمال طه، إبراهيم الدهيني، ناصر بختي، محمد مسلماني، عبد الفتاح شهاب، علي قبيسي ونور الدين الجمل.

وكذلك أحمد فرحات، كيفورك، فادي عياد، فادي حلاق، مالك حسون، علي فقيه، وسام كينج، أحمد سقسوق، بيتر بروسبار ودايفيد ناكيد.

عهد دياب

استطاع سليم دياب، رئيس نادي الأنصار في تلك الفترة بناء فريق قوي، حيث تعاقد مع كل نجوم لبنان من شماله إلى جنوبه ونجح بإقامة معسكرات خارج البلاد في ظل الحرب الأهلية.

وعلى الرغم من أن لبنان كان تحت وطأة الحرب، إلا أن دياب آمن بالرياضة من بوابة نادي الأنصار وكانت إنجازاته في النادي الأخضر مميزة وكوّن شعبية كبيرة مهدت دخوله البرلمان أواخر التسعينات.

شهادة الشرقي

أكد عدنان الشرقي، أحد علامات نادي الأنصار، في تصريحات خاصة لكووورة، أن فريقه بدأ من حلم صغير وكافح كثيرا حتى وصل إلى ما كان عليه خلال فترة التسعينات.

وأضاف “بدأنا فكرة الأنصار من دكان صغير ولعبنا أكثر مبارياتنا خارج ملعب بيروت البلدي”.

وتابع عدنان “كنا نمشي مسافات طويلة من أجل توفير أجرة الطرقات وتجميع المال لشراء الملابس والمعدات”.

وأردف “تأهلنا عام 1967 كان محطة مميزة في تاريخ النادي، لكن وصول سليم دياب إلى رئاسة الأنصار في عام 1977 كان بمثابة نقلة نوعية للنادي”.

وشدد على أن الأنصار فاز بكل ألقابه بعرق جبينه ولم يتلق أي مساعدة من الاتحاد أو التحكيم، مشيرا إلى أن كعب فريقه كان أعلى من كل الفرق بتلك الفترة واستحق الفوز بجدارة.

شاهد أيضاً

فينالدوم ينفي انتقاله الى برشلونة

نفى الهولندي جورجينيو فينالدوم، نجم ليفربول، الأنباء التي ترددت مؤخرًا بشأن اتفاقه على الانتقال لبرشلونة، …

Open chat
أهلاً وسهلاً بكم