بلغة مليئة بـ«نوستالجيا» الماضي، خاطب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، قادة ما كان يسمّى «جيش التحرير الشعبي»، مؤكّداً أمامهم أنهم لن يكونوا مستعدين لأي حرب عسكرية، إنّما لمواجهة خطر الجوع، وأن «على الجميع التضامن للصمود في المرحلة المقبلة». وجيش التحرير، هو التنظيم العسكري الذي تأسس بداية من مقاتلين ورجال دين دروز، ثم خاض جنبلاط تحت لوائه معارك الاشتراكيين في محطات الحرب الأهلية اللبنانية، وكان جزءاً من هيكلية الإدارة المدنية، التي أدارت مناطق واسعة من الشوف بديلاً من الدولة في مرحلة الثمانينيات.