استنكر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان بشدة “التدنيس الصهيوني المستمر للمسجد الأقصى ومنع الصلاة فيه في سلسلة انتهاكات لحرمته تندرج في إطار تهويد القدس، مما يشكل استفزازا لكل المسلمين في العالم وإساءة لمقدساتهم وتحديا لعنفوانهم وكرامتهم، ولقد توج الاحتلال عدوانه في اعتقال مفتي القدس والديار الفلسطينية سماحة الشيخ محمد حسين والاعتداء عليه في عمل جبان يكشف عن همجية الصهاينة في انتهاكهم للمقدسات واعتدائهم على المدنيين العزل على مرأى ومسمع العالم كله”.
وطالب في بيان “قادة العرب والمسلمين والمسيحيين بالتحرك الفاعل والعاجل لإنقاذ المسجد الأقصى وكل المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، فتكون اجتماعات مؤتمر القمة العربية والإسلامية مفتوحة للحفاظ على القدس ودعم الشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال وتصديه لغطرسته، مما يحتم أن تستعيد فلسطين مكانتها في وجدان العرب والمسلمين بوصفها قضيتهم وقبلتهم الأولى ومسرى نبيهم ومدينة كل الانبياء والمرسلين”.
وحيا قبلان “الشهداء الأبرار الذين انتفضوا لدينهم نصرة للأقصى في عمل بطولي أعاد تصويب البوصلة باتجاه مقاومة الإحتلال لتحرير الأرض وإنقاذ المقدسات، سائلا المولى أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمن على الشيخ حسين وكل الأسرى بالحرية من سجون الإحتلال”.