يبدو أنّ الجمود ضرب تشكيل مجلس إدارة تلفزيون لبنان فعلاً، بسبب اختلاف الآراء بين وزيرة الإعلام منال عبد الصمد (الصورة) وبعبدا حول اسم المدير العام. يعود الأمر إلى عاملين ضاغطين: الأوّل متعلّق بإصرار بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك على تعيين شخصية مَرضيّ عنها من قبلها، فيما يتمثّل الثاني في «الكساح» الإداري والمالي الذي يضرب المحطة الرسمية في غياب مجلس إدارة، ما يخلق بلبلة شبه يومية بين المدراء الذين يلجأون إلى الوزيرة لحلّ مشاكلهم. وزير زميل نصح عبد الصمد بإيجاد مخرج عبر حوار مباشر مع الرئيس، لفهم ظروف إصراره على تسمية صاحب الموقع من «إعلاميي العهد»، وخصوصاً أنّ الكلام يكثر عن تغيير حكومي، والوعد الذي قطعته بتعيين المجلس سيصبح وراءها!
al-akhbar