عندما أعلن وزير الصحة حمد حسن، ظهر أمس، تسجيل 161 إصابة بفيروس كورونا «حتى الساعة» (قبل أن تعيد الوزارة تصحيح الرقم لاحقاً، مشدّداً على «أننا بتنا في منحنى خطير»، كان يقوم بجولة تفقدية على مُستشفى ضهر الباشق (المتن) ومُستشفى بعبدا الحكومي ضمن «إطار رفع جهوزية المُستشفيات الحكومية» لمواجهة الفيروس. إلا أن أرقام الإصابات التي تواصل الارتفاع، منذ التاسع من الجاري (وصل عدد الحالات الحرجة أمس إلى 22 وعدد المُقيمين في المُستشفيات إلى 70)، مؤشر إلى حجم البطء في معالجة الواقع الوبائي المُستجد، ما ينسف أسلوب «شراء الوقت» الذي تغنّت وزارة الصحة، وخلفها الحكومة، باعتماده سابقاً.