في ذروة التوتر على الحدود الجنوبية، ووسط استنفار عسكري إسرائيلي كبير، «سقطت» أمس طائرة مسيّرة صغيرة، كان يستخدمها جيش العدو لرصد «الجانب الآخر» من الحدود. المقاومة حصلت على هذه المسيّرة بعدما «حطّت» داخل الأراضي اللبنانية، ونشر «الإعلام الحربي» صورها ليلاً. المقاومون «حيث يجب أن يكونوا»، فيما العدو أبعد جنوده إلى حيث لا تراهم العين، لكي لا يكونوا أهدافاً للمقاومة. كانت تلك المسيّرة، والعشرات غيرها، وسيلة جيش الاحتلال لمحاولة تحديد النيّات العملانية للمقاومة. حتى ليل أمس، لم يكن قد جمع من المعطيات ما يتيح له إحباط أي استهداف لجنوده، فلم يكن أمامه سوى «إخفائهم». وكما أن مسيّراته لم تمنحه إجابة حاسمة، كذلك قوات الـ«يونيفيل» التي وصل توترها أمس إلى حدّ إطلاق النار في مواجهة رعاة لبنانيين في الوزاني. وبرأي صناع القرار في تل أبيب، وبناءً على التقدير الاستخباري، الرد على الاعتداء الذي أدى إلى استشهاد المقاوم علي محسن، قبل أسبوع، «آت لا محالة»
الاخبار