أُنزل العلم الأميركي مِن على مقرّ قنصلية الولايات المتحدة في شينغدو في جنوب غرب الصين، يوم أمس، مع دخول موظفين رسميّين صينيين المبنى بعد قرار بكين إغلاق البعثة، «رداً بالمثل» على الخطوة الأميركية تجاه القنصلية الصينية في هيوستن/ تكساس، في ما عُدَّ مؤشراً إضافيّاً على تدهور العلاقات بين البلدين. أصرّت بكين على كون الإجراء الذي اتخذته «ردّاً مشروعاً وضرورياً على الإجراءات غير المنطقيّة للولايات المتحدة». إجراءٌ يأتي في خضمّ تصاعدٍ حادّ للتوتر بين أكبر اقتصادين في العالم، يُخشى أن يؤدّي إلى سيناريوات غير محسوبة المخاطر فيما لو مضت الإدارة الأميركية قُدُماً في سياستها العدائية ضدّ بكين، مع بدء العدّ العكسي لانتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، على وقع استطلاعات رأي تمنح جو بايدن تقدّماً واضحاً على المستوى الوطني في مواجهة دونالد ترامب.