أوضح محافظ بيروت مروان عبود أن بلدية العاصمة تتولى تقييم المباني من الناحية الهندسية لجهة السلامة العامة، فيما تتولى الهيئة العليا للإغاثة عملية المسح لتحديد الأضرار والتعويضات، وتعمل نقابة المهندسين على المباني الأثرية بالتنسيق مع مديرية الآثار.
ولفت إلى أن “مكاتب هندسية تابعة للقطاع الخاص تطوّعت لتقديم المساعدة أيضاً، «وكل هذا العمل يصبّ في غرفة عمليات الجيش (المستحدثة في البلدية) التي تتولى التنسيق بين مختلف الجهات والمنظمات والأهالي”. وأشار إلى أن “جمعيات بدأت العمل على مستوى واسع، كجمعية فرح العطاء التي تبنّت ترميم حيّ كامل في منطقة المدوّر، وجمعيات أخرى تنفذ أعمال ترميم خفيفة كتركيب الزجاج والألمنيوم وأعمال الدهان”. وقال: “يفترض أن يعود 50% من السكان إلى منازلهم قبل حلول الشتاء”.