البسكويت و الراحة الصيداوية تجسد الوحدة الإسلامية:
صيدا هي المدينة الأولى بامتياز ، في صناعة البسكويت والراحة وأقراص التمر والمعمول ، التي توزع عن روح أبا عبدالله الحسين (ع) وأهل بيته الميامين (ع) وأصحابه الأبرار (رض) ، بمناسبة عاشوراء في مختلف الحسينيات والمساجد ، كما أنّ المسلمين الشيعة في عاشوراء يفضلون هذه الأصناف ، من الحلوى الصيداوية لذيذة المذاق ، التي إعتادوا عليها منذ عشرات السنين لجودتها ولذة مذاقها ونكهتها المميزة.
فعلى سبيل المثال لا الحصر ، ما يأكله ويتناوله المشاركون في مجلس العزاء الذي يقيمه رئيس المجلس النيابي ” نبيه بري “ في دارته في المصيلح ، هي راحة الحلقوم وأقراص التمر والمعمول الصيداوية ، وما يتناوله أيضا المشاركون في مجالس العزاء في كثير من قرى الجنوب وحتى الضاحية الجنوبية لبيروت ، هي راحة الحلقوم وأقراص التمر والمعمول الصيداوية ، وهذا خير دليل على المحبة و التسامح ، حيث يتحول البسكويت والراحة إلى وجه من وجوه الوحدة الإسلامية ، في زمن كثرت فيه الفتن.
*** (الطبيب الإعلامي قاسم مصطفى إسطنبولي / صور).
البسكويت و الراحة الصيداوية ، تجسد المحبة الحسينية.
البسكويت و الراحة الصيداوية ، تتصدر مجالس عزاء عاشوراء.
البسكويت و الراحة الصيداوية ، تجسيد للمحبة و التسامح الإسلامي.
يا حسين (ع) أدركني.
كل أرض كربلاء ، و كل يوم عاشوراء.
البسكويت و الراحة الصيداوية ، مظهر من مظاهر الوحدة الإسلامية.
الحسين (ع) يجمعنا…
*** (الطبيب الإعلامي قاسم مصطفى إسطنبولي / صور).