صدى صور موقع "صدى صور" منصة إلكترونية يعنى بكافة الشؤون المتعلقة بمدينة صور ومنطقتها
في إطار إنطلاق الدراسات التدريبية المركزية الإستثنائية للقادة، نظّمت جمعية كشافة الرسالة الإسلامية، مفوضية تنمية القيادات لقاءً إفتراضيًا لقيادة المخيم وقادة الدراسات المركزية بحضور رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل الأخ الدكتور مصطفى الفوعاني ونائب القائد العام الحاج حسين عجمي والمفوض العام القائد حسين قرياني.
استهلّ الإجتماع بكلمة ترحيبية لمفوض تنمية القيادات القائد أحمد رمضان الذي أشار إلى إطلاق المخيمات التدريبية خلال هذا الموسم عبر التدريب عن بعد وهي تجربة رائدة تطلقها الجمعية نظرًا للظّروف المستجدة، وتشمل الدراسات التدريبية ٣٦ دراسة إختصاص وإعدادية للقادة، ويشارك فيها حوالي ٦٠٠ قائد وقائدة من الجمعية. كما أشار إلى أنّ شعار التدريب لهذا العام هو “نهوى الصّعاب”.
ثمّ تلاه رئيس الهيئة التنفيذية بكلمة توجّه فيها للقادة الكشفيين وقال:
“تهب اليكم رجال أُول، أنتم الرجال الأول، أنتم الذين تتحدون الصعاب، أنتم الذين تضيؤن دائماً المشاعل،انتم نور من الله في ظلمات هذا الكون . هذا النور الذي أراده الإمام السيد موسى الصدر أن يشكل النموذج الحضاري لحفظ المجتمع من الداخل ولحفظ المجتمع أمام أعدائه:الجهل والتعصب و المرض، وهذا المرض الذي تمثل اليوم بجائحة كورونا، وأنتم خير من كان يذود عن هذا الوطن عندما انبرى أبناء كشافة الرسالة الإسلامية في الدفاع المدني والقادة والقائدات الذين تبرّعوا بدمائهم والذين لم يبخلوا يوماً ولا في لحظة من اللحظات.
وقد كان منّا الشهداء، و كان منّا الجرحى، وكان منا الذين صنعوا أهزوجة النصر على مساحة هذا الوطن.
على مسافة أيامٍ قليلة- إن شاء الله -يحضر الإمام موسى الصدر ونذكر حضوره الدائم. في ٣١ آب في هذا العام سوف نكون جميعاً مع الأخ حامل الأمانة الذي حملها بحق وأراد لهذه القضية أن تبقى حيةً من خلال هذه الأفواج الرسالية التي ما هدأت في يوم من الأيام،بقيت موج البحر الهادر، والتي تشكل النموذج الإنساني والأخلاقي والحضاري على امتداد هذا العالم.
نحن في كشافة الرسالة الإسلامية البوتقة الحضارية، ونحن الذين سوف نكون الممهدين لكل حركة إيمانية إصلاحية رسالية، هذا الإصلاح الذي أراده الإمام الحسين (ع).وهذه التعاليم الصدرية التي ركزها قائدنا،و ها هم اليوم أبناء كشافة الرسالة الإسلامية الذين سيقدمون الدرس الأول والدرس الأخير.في صناعة انسان لبنان،
أيها القادة والقائدات، وأنتم تصنعون حضارة الاخلاق في اانساننا،في هذه الأيام، لا يسعني إلا أن ننحني أمام هذه العطاءات.وهذه الجهود
إطّلعت على برنامج الدراسات وإنني فخور جداً أننا جمعية ليست على مستوى لبنان فحسب، إنما أزعم أنها أضحت جمعية عالمية من خلال مناهجها وأهدافها ووسائلها ومن خلال البنى الفكرية التي تطرحها.”فهذا زرع موسى الصدر ونبيه بري حصاد المواسم العجاف،خيرا وكفاءات رسالية
وختم قائلا “بوركتم يا أبناء كشافة الرسالة، بوركتم يا أبناء موسى الصّدر، بوركتم أيها الحسينيون الرساليون أيتها الزينبيات.. وأمل بنصره تعالى وعودة الإمام موسى الصدر ورفيقيه”.
ومن ثمّ توجّه المفوّض العام القائد حسين قرياني بكلمة للقادة والقائدات حيثُ
أكد على أنه “عندما إخترنا شعار نهوى الصعاب، كنا على يقين أن القادة والقائدات على قدر من المسؤولية” ، وأشار إلى أنه “نطلق اليوم ٣٦ دراسة تدريبية لتدريب ٦٠٠ قائد وقائدة. يعتبر تحدي نكاد نكون الوحيدين بين كل الجمعيات الكشفية نخوضه في لبنان والعالم العربي في ظل جائحة كورونا.”
وطلب القائد قرياني “المزيد من الجدية لإنجاح هذه الدراسات والمزيد من المتابعة، رهاننا على الرجال الأوائل الذين حملوا الصعاب، وهم قادة كشافة الرسالة بالإجمال”.
كما طلب متابعة التحضيرات للعملية التدريبية التي تبدأ في ٤ أيلول”، ولفت إلى أنهم باشروا بطباعة الأدلة التي يعمل على إنجازها مفوضية تنمية القيادات.”
وتمنى قرياني العمل بمنتهى الجدية مع الدراسات لكي نتمكن من إجراء تقييم واضح، ولنستكمل المرحلة العملية الثانية”.
وبمناسبة ذكرى إخفاء الإمام الصدر قال القائد قرياني “نحن على موعد مع كلمة الأخ الرئيس نبيه بري وأتمنى منكم متابعة توجيهاته، كما أننا على موعد في مساء ٣١ آب لإضاءة الشموع والمد الأخضر تأكيدًا على وفائنا للإمام الصدر”.
