الرئيسية / أخبار محلية / نبضات خدعت الجميع… هل فقدت بيروت “الأمل الأخير”؟

نبضات خدعت الجميع… هل فقدت بيروت “الأمل الأخير”؟

تحوّلت أعمال البحث عن ناجين محتملين تحت ركام مبنى في منطقة مار مخايل في بيروت بعد شهر من انفجار ميناء المدينة المدمر إلى قصة أمل تمسك به اللبنانيون، وتابعوا تطوراتها على مدى 3 أيام متتالية.

لكن هذه القصة لم تصل إلى خواتيمها السعيدة بعد إعلان رئيس فريق البحث التشيلي أنه لم يعثر على أي جثة أو شخص حي بعد مسح أكثر من 95% من المبنى المدمر في العاصمة اللبنانية.

إعلان جاء وقعه كالصاعقة على اللبنانيين الذين يشعرون أصلا بفقدان الأمل في البلد، الذي دمرت ثلث عاصمته من جراء الانفجار الهائل، الذي وقع في الرابع من آب الماضي.

ومنذ ظهر الخميس الماضي، وأعمال البحث ورفع الأنقاض مستمرة على مدار الساعة وسط ترقب شديد، حتى إن بعض المشاركين بها لم ينم طوال تلك الفترة بانتظار انتهاء أعمال البحث.

وأعطى الكلب المدرب “فلتش”، التابع للفريق المدرب، إشارة بوجود رائحة بشرية فوق ركام أحد المباني، مما دفع الفريق بمساعدة الدفاع المدني اللبناني للعمل في تلك النقطة، بحثا عن ناجٍ محتمل.

ورصدت أجهزة حرارية متطورة يستخدمها الفريق التشيلي ما يعتقد أنها “نبضات قلب” تحت ركام المبنى في شارع مار مخايل، لتتواصل الأعمال رغم الآمال الضئيلة بالوصول إلى نتيجة.

ولعب ناشطون وعدد من الأفراد دورا أساسيا في الضغط على السلطات لاستكمال البحث ليلا، بعد قرار بوقف العمل مؤقتا ليل الخميس.

لكن البحث عن “نبض بيروت”، كما أطلق عليه في لبنان، انتهى تقريبا، بعد إعلان الفريق التشيلي عدم تمكنه من إيجاد أي جثة أو ناج من تحت أنقاض المبنى المدمر.

ويأتي هذا الخبر بعد شهر من انفجار مرفأ بيروت وتدمير أجزاء كبيرة من المدينة، حيث استعاد اللبنانيون بأسى لحظات صعبة ودامية عاشوها عقب الانفجار.

al-jumhuriya

شاهد أيضاً

20% من المدارس الرسميّة خرقت إضراب هيئة التنسيق

في اللقاء مع هيئة التنسيق النقابية، أمس، طرح وزير المالية غازي وزني أفكاراً يعتقد بأنها …

Open chat
أهلاً وسهلاً بكم