تضررت جميع القطاعات على مستوى العالم جراء أزمة انتشار فيروس الكورونا التاجي الأكثر فتكاً بحوالي ثلث سكان الأرض إلى الآن. يُعتبر فيروس الكورونا التاجي من أكثر وأشد الفيروسات التي هاجمت عالمنا الحديث. إلى وقتنا الحالي، لم تنفعنا التكنولوجيا الحديثة أو ما توصل إليه الطب من تقدم في علاج هذا الفيروس الشنيع. ستة أشهر إلى الآن والعالم مُغلق لأبوابه جميعها انتظاراً لمن يقرع بالخبر السار، إيجاد اللقاح وحل الأزمة تماماً. ولكن على الأرجح، هذا لن يحدث قبل نهاية عام 2020 ولذلك اضطر العالم إلى اتخاذ بعض الإجراءات التي تعكس التوجه القادم وهو فتح القليل من المنافذ لبعض القطاعات التي طالما كانت مصدر دخل أساسي للبلاد.
خسائر قطاع الرياضة
يستمر عالمنا في حصد الخسائر التي نعاني منها جراء فيروس الكورونا الذي تسبب في تعطل جميع الأعمال وفقدان الكثير لوظائفهم وحياتهم. ليس هذا فقط، بل على مستوى الاقتصاد العالمي، يُعاني العالم الآن من خسائر أشد وطأة من تلك التي عانينا منها أثناء الأزمة المالية العالمية التي شهدناها في عام 2009. لم يكن أمام القطاع الرياضي خيار إلا توقف جميع المباريات والدورات الأوليمبية والبقاء جانباً لحين مرور هذه الأزمة. ظن الخبراء أن الأزمة ستنتهي خلال ثلاث أشهر ولكن الأمر خرج عن السيطرة في الكثير من الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا وإسبانيا وغيرها من الدول التي أعلنت أنها ستقوم باستضافة الألعاب الرياضية دورياً. كانت الضربة الصاعقة للمجال الرياضي عندما جاءت الأخبار مؤكدة ومتتالية بإلغاء أولمبياد طوكيو 2021 وكأس الأمم الأفريقية وكأس الأمم الأوروبية 2020 إلى تعليق جميع مباريات تصفيات كأس العالم 2022 وكرة السلة للمُحترفين ودوري أبطال أوروبا ودورات التنس الأمريكي وغيرها. لم يتبق دوري أو مباراة أو تصفية إلا وقامت الأجهزة المعنية بتعليق جميع نشاطاتها لأجل غير مُسمى.
إذا كُنت تعتقد أن الخسائر فقط هي خسائر ترفيهية، فأنت مُخطئ تماماً عزيزي القارئ! الخسائر فادحة اقتصادياً وترفيهياً ونفسياً أيضاً.
لنلقِ نظرة عن كسب على هذه الخسائر، فيما يلي أدناه:
الخسائر الاقتصادية
يعتبر المجال الرياضي من أكثر المجالات التي يعتمد عليها الاقتصاد على مستوى العالم حيث تتراوح القيمة التي يُساهم بها المجال الرياضي في الاقتصاد العالمي بين 480 مليار دولار و620 مليار دولار وذلك وفقاً لأحدث دراسة سوقية قامت بها الهيئات الاقتصادية الأمريكية. نستطيع الاستنتاج بسهولة من هذه الأرقام أن للمجال الرياضي من مباريات ودوريات وأولمبياد تأثير كبير على القطاع الاقتصادي، ليس فقط للبلاد الرابحة ولكن لجميع البلاد المشاركة. يرتبط القطاع الرياضي بشكل وثيق بالسياحة الداخلية والخارجية. يأتي الجميع من حول العالم لمتابعة المباريات عن قرب وذلك له أثر كبير في الدخل القومي. ليس هذا فقط، بل أيضا يوجد ارتباط كبير بين المجال الرياضي والإقبال على القنوات على الرياضية. يأتي مع هذا الإقبال الكبير على القنوات الرياضية أيضاً إقبال من الإعلانات التي تمثل أيضاً جزءا كبيرا من الدخل القومي.
بعد أحداث الكورونا، يواجه العالم اليوم خسائر بقيمة 61.5 مليار فيما يتعلق بالقطاع الرياضي. يُعتبر هذه الخسائر هي الأكبر على الإطلاق في عالمنا الحديث في المجال الرياضي. تأثر الجميع بهذه الخسائر المُحققة، ليس فقط البلاد بل أيضاً جميع الأشخاص العاملين بشكل مُباشر أو غير مباشر بهذا المجال من المذيعين والمُحللين الرياضيين والمُدربين واللاعبين وجميع الأشخاص المرتبطين بهذه الصناعة.
الخسائر النفسية
يحتاج العالم بشكل مُلِح في هذه الأوقات إلى الكثير من الترفيه حتى يستطيع الجميع أن يعبر هذه الأزمة بسلام نفسي. حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن الحالة المناعية تؤثر بشكل كبير على شفاء المريض من تأثير فيروس الكورونا. حيث بحسب التقارير الطبية، يُهاجم فيروس الكورونا الجهاز التنفسي وبالتالي يحتاج المريض للدعم من كرات الدم البيضاء التي يقوم الجهاز المناعي بإرسالها. تحسين الحالة النفسية يؤدي بالتبعية إلى تحسين حالة الجهاز المناعي وبالتالي سرعة وقوة إرسال كرات الدم البيضاء إلى المنطقة التي يُهاجمها الفيروس. أدى إغلاق جميع الوسائل الترفيهية من مباريات ودورات رياضية وحتى النوادي إلى تأثر الجميع جول العالم. حيث أثبتت الدراسات السلوكية أن الخسائر التي سيعاني العالم منها بسبب مرضى الاكتئاب خلال هذا الوقت أكثر بكثير من الخسائر الاقتصادية. حيث تسبب تعليق أعمال وأنشطة القطاع الرياضي إلى انتشار حالة من الملل والتعاسة خاصةً في الحجر المنزلي الذي يُلزم الجميع في الوقت الراهن بالمكوث في المنازل للتصدي لانتشار فيروس الكورونا. يُعاني الجميع الآن من الحالة النفسية السيئة والتي كانت سبب في موت الكثيرين بسبب فيروس الكورونا.
ولكن على الناحية الأخرى، يوجد بصيص من الأمل خاصةً بعدما أعلنت الهيئات المعنية بفتح الملاعب والدورات الرياضية قريباً. لحين هذا الوقت، يُمكنك أن تستعين بكازينو احلى بت عبر الإنترنت. للمزيد من المعلومات انقر هنا على الموقع الرسمي للكازينو حتى تستطيع التعرف على ألعاب الكازينو عن قُرب. لن تشعر بالملل أبداً مع ألعاب احلى بت، حيث لن تجد إلا الإثارة والمتعة والربح أيضاً. يُمكنك الآن أن تستمتع بجميع ما يقدمه كازينو احلى بت مع أحدث العروض الحصرية التي يقدمها الكازينو لجميع اللاعبين.