الرئيسية / أخبار صور / أكاذيب ناسا، وما مدى صدقهم؟

أكاذيب ناسا، وما مدى صدقهم؟

يتسم عالمنا في الوقت الراهن باللامحدودية حيث أن التفكير لم يعُد مُنصب فقط على كوكب الأرض ولا على المجرة التي يقع فيها كوكبنا ومجموعتنا الشمسية، بل خرجنا وتطرقنا إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير. أصبحنا الآن نفكر في احتلال كواكب ومجرات أخرى غير الكوكب والمجرة التي نعيش عليها. يرجع الفضل كُله إلى وكالة ناسا التي ظهرت منذ ستون عاماً فقط ولكنها ظلت تضم الكثير والكثير من الإنجازات وكان لها الدور الأكبر في توسيع مدارك الأفراد ليُدركوا أن الأرض التي نعيش عليها ليست الأرض المثالية وليست الوحيدة. وأن هُناك كواكب أخرى ومجموعات شمسية أخرى وحتى مدارات أخرى.
على الصعيد الآخر، ظهرت الكثير من التكهنات حول مستوى مصداقية شركة ناسا حيث يقولون إن الشركة تُخفي الكثير من الأسرار وأنها تعمل فقط لصالح الولايات المتحدة الأمريكية وليس لصالح كوكب الأرض بوجه عام. ما بين التكنهات والاتهامات وبين الإنجازات والنجاحات يقف الأفراد حائرين، وهذا ما سنقوم باستعراضه في المقال الآن.

 

إنجازات ناسا

Nasaلم تكن ناسا وليدة اللحظة، بل كانت ناسا فكرة موجودة في مُخيلة الحكومة الأمريكية ولكن ما فجر هذه الفكرة وجعلها تُطبق على أرض الواقع هو إطلاق الاتحاد السوفييتي لسبوتنيك عام 1957. حيث قام الكونجرس الأمريكي بالتعاون مع الوكالات المعنية على مناقشة الأوضاع الملاحية وكيفية تطبيق فكرة ناسا على أرض الواقع وتم إنشاءها بالفعل عام 1915.

وُلِدت ناسا على أرض الواقع كبيرة وعالية وذات شأن كبير فيما يتعلق بالملاحة الجوية والتفكير خارج الصندوق في أمور الفضاء واكتشاف المجرات والكواكب الأخرى. لقد كانت ناسا أول هيئة تقوم بإرسال وهبوط شخص على سطع القمر والمعروف باسم نيل أرمسترونغ وبهذا لُقب بأنه رائد الفضاء الأول الذي يضع قدمه ويرفع علم الولايات المُتحدة الأمريكية على سطح القمر.

ملف ناسا ملئ بالإنجازات التي قام على أساسها الكثير من أفلام المغامرات والأفلام الدرامية والوثائقية أيضاً، نستعرض بعض من أهم إنجازاتها في النقاط التالية:

  • مشروع أبولو وجمناي

يُعتبران مشروع أبولو وجمناي من أوائل المشروعات الفضائية التي قامت بها شركة ناسا بهدف فهم كيفية الطيران والهبوط على مواقع الفضاء المُختلفة. حيث أن العالم لم يُكن بعد على دراية بما يحدث في الفضاء أو كيف يُمكن أن يتم التعامل مع هذا الكون الضخم، لذلك كانا هذان المشروعان بمثابة تدريب واكتشاف في نفس الوقت، اكتشاف الإمكانيات والفضاء وتدريب رواد الفضاء على التعامل مع الفضاء بمتغيراته ومُفاجأته. تم زيارة الكثير من المناطق والمسارات والكواكب الموجودة في مجموعتنا الشمسية وبعض الكواكب الموجودة في مجموعات أخرى، بالإضافة إلى صناعة عدد كبير من التلسكوبات الخاصة التي ساعدت على معرفة مناطق بعيدة في الكون من الأرض، أو بدون التحرك إليها في الفضاء.

  • الأقمار الصناعية

لقد كانت الأقمار الصناعية أحد أهم إنجازات ناسا للعالم أجمع حيث شكلت الأقمار الآن مكانة كبيرة في حياة الجميع فيما يتعلق بتخزين المعلومات والبيانات والأوامر. ليس هذا فقط، بل أصبحت أيضاً فرصة هائلة لتطوير أجهزة التكنولوجيا الحديثة التي لا نستغني عنها في الوقت الراهن. ساهمت شركة ناسا بشكل كبير في توفير الأقمار الصناعية حول كُل منطقة هامة من كوكب الأرض في غُلافنا الجوي وخارج غُلافنا الجوي وذلك بهدف إعطاء صورة عامة للأرض عما يدور حولها تحسباً لأي مُفاجآت وأيضاً حتى تكون هذه الأقمار والقواعد الفضائية بمثابة دليل لجميع رواد الفضاء في رحلاتهم المُختلفة.

 

أكاذيب ناسا

لا نستطيع أن نُجزم بأن ما سنقوله الآن هو بالفعل أكاذيب، فمن المُمكن أن تكون جزء أو منظور واحد من الحقيقة. ولكنها على الصعيد الآخر، توحي بالكثير من الاضطرابات والشك حول أقاويل وتصريحات ناسا. لنستعرض سوياً أهم هذه الأكاذيب أدناه:

  • اختفاء الشريط التسجيلي

أخذت شركة ناسا والولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها ممول الشركة مكانة عالية في عِلم الفضاء حي ثأنها تُعتبر رائدة في مجال الفضاء بشكل كبير وذلك بعد إعلانها عن الهبوط الأول لأول رائد فضاء على سطح القمر. ولكنها قالت بأن الشريط التسجيلي لهذا الهبوط مفقود وأن أرشيف ناسا لا يمتلكه، مما أعتار الشك قلوب الكثيرين حيث أنه لا يُمكن أن يُفقد شريط مثل هذا يُثبت تقدم واحترافية وسباقة شركة ناسا!

  • انحرافات دقيقة

لقد اعتاد علماء ناسا على تسجيل ما يحدث معهم في الفضاء وارسالها إلى مقر ناسا الموجود في أمريكيا عبر الأقمار الصناعية. سجل رائد الفضاء جون يونغ بالخطأ وهو يشارك صديقه في الفضاء بأنه قام بتهريب شطيرة بيتزا وأنها كادت تطير في المركبة الفضائية وتُتلف الأسلاك والوصولات وتودي بحياتهم. فهل مصداقية واحترافية ناسا حول إجراءات الأمان والسلامة كذبة وخدعة صدرها لنا الإعلام؟

  • التمويل الحكومي

نعلم جميعاً بأن التمويل الذي تتلقاه ناسا من الولايات المتحدة الأمريكية فقط لا غير. ولكننا وجدنا الكثير من القائمين على إدارة ناسا يتداولون في مواقع استثمار أجنبية مشابهة تماماً لموقع اراب فاينانشيال، فهل استثمار العملات الأجنبية هو أيضاً أحد مصادر التمويل؟
الجدير بالذكر أن مثل هذه المعلومة قد ساعدت الكثيرين في الوطن العربي على الثقة في موقع اراب فاينانشيال الذي يُعتبر الأول في استثمار أزواج العملات والعملات الرقمية، يُمكنك التوجه الى الموقع حتى تتعرف على معلومات أكثر. تستطيع الآن أنت أيضاً أن تُجرب موقع اراب فاينانشيال في استثمار فوركس في الوقت الراهن.

احصل على دورة تدريبية مجانية تماماً وانضم إلى وكب الاستثمار العالمي!

شاهد أيضاً

Ideal Mobile Gambling Enterprise: A Comprehensive Guide to Taking Pleasure In Gambling Establishment Games on the move

In today’s electronic age, mobile phones have actually ended up being an important part of …

Open chat
أهلاً وسهلاً بكم