استقبل رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية في بيروت وفدا من الحركات والقوى الإسلامية في لبنان، ضم جبهة العمل الإسلامي، تيار الفجر وحركة التوحيد الإسلامي، إضافة إلى وفد حركة الأمة.
واعتبر الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان، “ان ما يجمعنا مع الشعب الفلسطيني ومقاومته علاقة أخوة وروابط مقاومة عظيمة”.
من جهته، اكد رئيس تيار الفجر عبد الله الترياقي “حرصنا على الحركة الاسلامية في ان تعمم وتصبح عالمية لتكون دعما للمقاومين بعيدا من أي حزبية أو فئوية”.
اما الأمين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الله جبري، فقد أعلن “أننا والإخوة في “حماس” أصحاب مشروع جهادي واحد، هدفه تحرير فلسطين”.
من جهته، عبر هنية عن “الفخر بلبنان وأهله وبعاصمة المقاومة بيروت”، وقال: “ان الحصار المفروض على قطاع غزة ذو أبعاد متعددة هدفها أن تستجيب المقاومة لشروط الرباعية الدولية من خلال الاعتراف بإسرائيل والتزام الاتفاقات الموقعة معها والتخلي عن المقاومة”، داعيا الى “الاهتمام بالقدس وربط الأجيال بها مجددا، فهي ليست قضية الفلسطينيين وحدهم بل قضية الأمة جمعاء”.
وأكد هنية ان “العودة حق مقدس، والشعب الفلسطيني ممتن للبنان احتضانه للفلسطينيين”، معتبرا ان “هناك محاولات لتصفية قضية اللاجئين ويجب إعادة الاعتبار لحق العودة لأنه لا بديل عن فلسطين”.
واستعرض ما يعيشه الفلسطيني في المخيمات من “مأساة ووضع اقتصادي واجتماعي سيئ”، داعيا الى “أن ينظر في تأمين الحقوق الانسانية المدنية المعيشية له، وهذا دوركم مع المرجعيات اللبنانية”، مشددا على “وحدة الامة والتئامها ووقف الصراع المذهبي”.
الجديد|