من انفجار المرفأ الى جريمة صندوق تعويضات الاساتذة: هل مَنْ يذكر ويأخذ العبر؟

المصدر: لبنان 24

في مصادفة لافتة قد لا يذكرها الا قلة من اللبنانيين، تساءلت مصادر مطلعة عن خطوة إقامة إحتفالية نادي الليونز داخل حرم المرفأ،  أي فوق مسرح إنفجار ٤ آب ، من دون الأخذ بالإعتبار حال الحزن والحسرة والقهر التي يعيشها أهالي ضحايا المرفأ، والتي تحاكي في بعض من جوانبها المأساة التي عاشها حاكم جمعية أندية الليونز الدولية- المنطقة ٣٥١ الدكتور جان كلود سعادة يوم فَقَد، وللمصادفة الموجعة، في آب من العام ٢٠٠٢ زوجته راشيل رحمة مديرة صندوق أساتذة التعليم الخاص عندما أقدم حاجب يعمل في الصندوق يدعى أحمد منصور، وعلى خلفية ديون متراكمة عليه، على قتل رحمة وسبعة من الموظفين وجرح خمسة آخرين بدم بارد ليخرج بعدها ويشغل سيجارة أمام مقر الصندوق.

من تسعفه الذاكرة، قد يسترجع الحادثة التي وُصفت يومها بسابقة في تاريخ الجرائم في لبنان، فما بالك بجريمة العصر، أي إنفجار المرفأ ومآسيه التي لم تنتهِ ارتداداتها بعد، يا حضرة حاكم أندية الليونز؟