استقبل مسؤول العلاقات العامة في المنطقة الأولى في “حزب الله” خليل حسين في حضور معاونه أبو وائل زلزلي، في مكتب الحزب في مدينة صور، وفدا قياديا من “حركة المقاومة الإسلامية – حماس في لبنان” ضم عضو القيادة السياسية في لبنان جهاد طه، المسؤول السياسي في صور عبد المجيد العوض وجرى عرض للمستجدات المتعلقة بالمنطقة ولبنان والمرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وخلال اللقاء أكد حسين “أن العملية الشجاعة التي قام بها الشباب الفلسطيني في باحة المسجد الأقصى منذ أيام اثبتت أن الشعب الفلسطيني خصوصا الجيل الذي شهد انتصارات المقاومة في لبنان وفلسطين لا يتأثر ارتباطه بقضيته بأي عامل غير المقاومة”، مشيدا “بالانتفاضة الفلسطينية التي أظهرت إرادة لا تتحدى العدو الصهيوني فقط بل كل من يهرول للتطبيع معه”.
واعتبر “أن الكيان الصهيوني لا يفهم الا لغة المقاومة التي هزم أمامها في لبنان وقطاع غزة ويهزم أمام حضورها اليومي في كل عملية بطولية ينفذها أي شاب أو شابة طعنا أو دهسا أو إطلاق نار”، مؤكدا “أن الاعتداء الصهيوني على المسجد الأقصى والذي قابله صمت بعض الأنظمة العربية والإسلامية يرد عليه بالمزيد من المقاومة في كل المجالات”.
من جهته أكد الوفد “أن عملية الأقصى البطولية التي نفذها ثلاث شبان من آل جبارين تأتي في سياق التفاف الشعب الفلسطيني بكل أطيافه حول مشروع المقاومة سبيلا وحيدا لدحر الاحتلال، وأن المسجد الأقصى المبارك هو أيقونة الحرية”، وشدد “على أهمية المشاركة في الفعاليات التضامنية مع المسجد الأقصى المبارك”، مثمنا “موقف الرئيس عون والمواقف الوطنية الداعمة لحماية المسجد الأقصى المبارك والمقاومة”.
وقدم الوفد التهنئة للبنان حكومة وشعبا ومقاومة “في ذكرى الانتصار على العدو الصهيوني عام 2006″، مشددا “على أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد لدحر العدو الصهيوني عن أرضنا ومقدساتنا، وعلى ضرورة مواجهة كافة التحديات التي تستهدف الساحتين اللبنانية والفلسطينية”.
وختاما أكد الجانبان “على عمق العلاقات الثنائية وضرورة تعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية بما يخدم الوجود الفلسطيني في لبنان ويحقق المصالح المشتركة للشعبين اللبناني والفلسطيني”.
الوطنية للإعلام