سجل موناكو أهدافا كثيرة هذا الموسم، وقدم أحد أفضل المواهب الجديدة في أوروبا وهو المهاجم كيليان مبابي، لكن ذلك ربما لن يكون كافيا لاختراق الحائط الدفاعي ليوفنتوس عندما يلتقيان غدا الأربعاء في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا.
وأحرز مبابي 18 هدفا في اخر 18 مباراة في كل البطولات، من بينهم ثلاثة أهداف في الفوز 6-3 في مجموع المباراتين على بوروسيا دورتموند في دور الثمانية.
وتمثل السرعة الكبيرة للمهاجم الشاب، رمزا لقوة الفريق في الهجمات المرتدة في خط هجوم يضم مجموعة أخرى خطيرة منها الكولومبي فالكاو.
لكن الأمر يفوق ذلك بكثير لتهديد يوفنتوس الذي يملك أقوى خط دفاع في أرفع مسابقة للأندية في أوروبا، حيث اهتزت شباكه مرتين فقط هذا الموسم.
وقال البولندي كاميل جليك مدافع موناكو قبل مباراة الذهاب في موناكو “حتى برشلونة لم يستطع التسجيل أمامه في مباراتين لذا ستكون الأمور صعبة علينا”.
وتعادل بطل إيطاليا، الذي فاز 3-0 على برشلونة في مجموع المباراتين، 2-2 في أتلانتا في الدوري يوم الجمعة، بعد أداء سيء نادر على مستوى الدفاع.
لكن أرقامه وشخصيته عندما تتأزم الأمور تظهر أن يوفنتوس سيكون المرشح للعبور للنهائي.
وقال أليجري مدرب يوفنتوس “موناكو يملك كفاءات على المستويين الفني والخططي بالإضافة إلى مجموعة من المواهب الشابة.
وتابع “المنافس لا يملك تاريخا مثل يوفنتوس لكنه لا يعني أن الأمور ستكون سهلة علينا للوصول للنهائي”.
وبينما يمكن للمدرب اليجري الاعتماد على تشكيلة كاملة جاهزة، فإن نظيره ليوناردو جارديم، الذي تعرض لانتقادات لإشراكه مجموعة من الاحتياطيين في الهزيمة 0-5 في قبل نهائي كأس فرنسا أمام باريس سان جيرمان الأسبوع الماضي، يشعر بالقلق حول إمكانية مشاركة لاعب الوسط المدافع تيموي باكايوكو بسبب كسر في الأنف.
ووصل موناكو إلى نهائي دوري الأبطال مرة واحدة في 2004 عندما خسر 0-3 أمام بورتو بقيادة المدرب جوزيه مورينيو في ذلك الوقت.
وتقابل الفريقان مرتين في دوري الأبطال من قبل، وفاز يوفنتوس فيهما الأولى في قبل نهائي 1998 والثانية في دور الثمانية في 2015.
ولم يسبق أن خرج يوفنتوس أمام فريق فرنسي في 11 مواجهة سابقة في البطولات الأوروبية.