شيّعتْ المقاومةُ الإسلاميّةْ وجمهورُها وأهالي مدينة بعلبك الشّهيدين مهدي محسن رعد وياسر أيمن شمص أثناءَ قيامهِ بواجبهِ الجهاديّ في معركة تحرير جرود عرسال؛ بمشاركَة وفدٍ من عوائلِ الشّهداءِ ومؤسّسةِ الشّهيد، ولفيف من علماء الدين، وعدد من الشخصيات والفعاليات الاجتماعية والبلدية، وحشود غفيرة من أبناء المدينة
بداية سُجي جثمان الشّهيد في منزل العائلة أمام المحبّين والأقارب لإلقاء نظرة الوداع؛ وتقبّل ذووه التّعازي والتّبريكات بشهادته من الأهالي الوافدين من المناطق والقرى المجاورة وأبناءالمدينة بعدها انطلق موكب التّشييع من أمام منزل آل الشّهيد باتّجاه
ساحة البلدة؛ وعلى وقع لحن الشّهادة الّذي عزفته الفرقة الموسيقيّة التّابعة لكشّافة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه الشّريف) أدّتْ ثلّةٌ من المجاهدينَ التّحية العسكريّة للشّهيد، وقسمَ العهدِ والولاءْ للشُهداء ونهجهم المقاوم وأمّ َ الصّلاةَ على الجثمانِ الطّاهر
بعد ذلك حملَ الأهالي ورفاقُ الدّربْ النّعشَ الشّريف وسط صيحات التّهليلِ والتّكبيرْ؛ وساروا به في مسيرة تقدّمها حملةُ الأعلام ِ والرّاياتِ وصورِ القادةِ والشّهداء، والفرق الكشفيّة؛ وجابوا به شوارعَ البلدةِ مطلقين الهتافاتِ الحسينيّةِ والزّينبيّةْ؛ وصولًا إلى روضة البلدةْ؛ حيثُ وري جثمانُ الشّهيدِ الثّرى.