Home / اخبار رئيسية / النبطية كرّمت مدير العام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم في مهرجان مميز وحاشد

النبطية كرّمت مدير العام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم في مهرجان مميز وحاشد

فادي زين الدين |

مدينة النبطية ومنطقتها كانت اليوم على موعد مع ” عرس لقاء المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ” في زيارته التاريخية لها، فرشت السجاد الاحمر له، واستقبله امامها الشيخ عبد الحسين صادق في منزله “ضيفا عزيزا” أهداه خلالها خاتمه الفيروزي، وعلى وقع الطبل والترس استقبل اللواء امام باحة السراي الحكومي وألتقى المحافظ المولى ووضع حجر الاساس لبناء جديد للمركز الاقليمي للامن العام في النبطية ، وختامها مسك في توتانغو الشقيف، حيث تلاقت كل شخصيات وفاعليات النبطية لتكريم المدير العام.
كرمت مدينة النبطية المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الذي زار المدينة اليوم، بدعوة من مجلسها البلدي، وأعد استقبال حاشد.
اللواء ابراهيم استهل زيارته للنبطية بزيارة امامها الشيخ عبد الحسين صادق في منزله بحضور النواب ياسين جابر، هاني قبيسي، عبداللطيف الزين ممثلا بسعد الزين، رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان، رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل، المسؤول التنظيمي لحركة امل في الجنوب باسم لمع، رئيس دائرة الجنسية والجوازات في الامن العام العميد الركن حسن علي احمد وشخصيات وفاعليات.
ورحب الشيخ صادق باللواء ابراهيم ” الذي تحقق على يديه وفي عهده انجازات عديدة منها تفكيك الشبكات الارهابية – التكفيرية وملاحقة العملاء، سواء كانوا عملاء للعدو الاسرائيلي او للارهاب التكفيري، منوها بجهود الامن العام التي اسفرت عن تفكيك العديد من الشبكات التي كانت ستستهدف المناطق اللبنانية ولا سيما مدينة النبطية.
من جهته اكد اللواء ابراهيم ان اكثر ما نحتاح اليه هو الوحدة التي هي اقوى من السلاح و الرصاص، وأنت يا سماحة الشيخ علم من اعلام هذه الوحدة.
بعد ذلك قدم الشيخ صادق درع وفاء وتقدير له، ثم انتزع الشيخ صادق خاتمه الفيروزي واهداه للواء ابراهيم.
بعد ذلك انتقل اللواء ابراهيم الى باحة السراي الحكومي في النبطية ، حيث أعد له احتفال تكريمي، واجريت مراسم خاصة لاستقباله على وقع فرقة الدبكة ووقع السيف والترس، وزغردات بعض النسوة بحضور شخصيات وفاعليات.
وألقى عضو بلدية النبطية الدكتور عباس وهبي كلمة ترحيبية باللواء ابراهيم وقصيدة من وحي المناسبة، وحيا اللواء ابراهيم في كلمة مقتضبة ” اهالي النبطية ومنطقتها، هذه المدينة التي لها رمزية لانها ترفع شعار الحسين ، وكانت مستهدفة من الارهاب التكفيري في الشبكة الاخيرة التي فككها الامن العام . 
وقال: نحن الان نقاتل في جرود عرسال دحرا للارهاب والمشهد الذي نراه للاعلام اللبنانية في النبطية لنقول للارهابيين اننا نعرف كيف نقاتل الارهاب وكيف نفرح بنفس الوقت.
بعدها التقى اللواء ابراهيم محافظ النبطية القاضي محمود المولى في مكتبه بحضور وزير الدولة علي قانصو، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ، والنائبين ياسين جابر، وهاني قبيسي، وممثل النائب عبداللطيف الزين سعد الزين، وشخصيات وقيادات عسكرية وامنية ورؤوساء بلديات ومخاتير.
ورحب المحافظ المولى باللواء ابراهيم الذي تستقبله النبطية رجلا وفيا، صادقا، مقداما، تتجلى صفات الرجل بالوسامة شكلا، وبالرجولة موضوعا، وبصفات الاخلاص لاهلك، وارضك، ولوطنك العزيز لبنان، نستقبلك بالصفة الرسمية نعم، ولكن حرارة استقبالنا لك تتخطى صفتك الرسمية والتي بجهدك وفضائلك ومناقبيتك تخطينا مراسم التعيين الشكلية حتى اصبحت ملاذا امنيا مقدرا، باحترافك وحسك الامنيين وانت العارف ضرورة التنسيق بين اجهزتنا الامنية التي تحققت عبر انجازات جنبت الوطن والمواطنين الويلات والكوارث وكيف ولا، وانت القادم ووليد المؤسسة التي ننحني لها اجلالا وتقديرا ، عنيت بها مؤسسة الجيش اللبناني، مؤسسة الانصهار الوطني والشرف والتضحية والوفاء.
وحيا المولى تضحيات جيشنا الباسل ورجال المقاومة الشريفة في حربهم ضد اهل التكفير والجهل وحاميي الارهاب التي قضى مضاجع مجتمعات العالم كله ، املا النصر المظفر وتخليص العالم من آفة الارهاب بأقرب وقت.
ووجه المحافظ المولى الشكر لبلدية النبطية رئيسا واعضاء على تكريمها المميز للواء ابراهيم والذي يليق بالنبطية واهلها، ويليق بشخص المكرم ومن معه وبمؤسسته الرائدة.
وختم شاكرا اللواء ابراهيم على مشروع وضع حجر الاساس لمبنى الامن العام في النبطية .
ورد اللواء ابراهيم بكلمة شكر فيها للمحافظ المولى على حسن الاستقبال والضيافة، املا ان ننجز قريبا بناء مبنى للامن العام في النبطية ومن ثم ننتقل الى الهرمل .
بعد وقع اللواء ابراهيم ورئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل بحضور المحافظ المولى بروتوكول بناء مبنى الامن العام الجديد في النبطية.
بعدها تفقد اللواء ابراهيم دائرة الامن العام في سراي النبطية وعقد اجتماعا مغلقا مع الضباط والعناصر.
بعدها توجه اللواء ابراهيم والدكتور كحيل ورئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان التي الموقع الذي سيتم اقامة مبنى الامن العام عليه في حي الجامعات في النبطية، والذي سيتولى مجلس الجنوب تشييده، بعدما قدمت بلدية النبطية قطعة الارض، وقام اللواء ابراهيم والحضور بوضع الحجر الاساس للمشروع وازاح ستارة تؤرخ له.
واختتمت زيارة اللواء ابراهيم الى النبطية باحتفال خطابي حاشد أقيم في صالة التوتانغو الشقيف في النبطية بحضور الوزير علي قانصو، النواب محمد رعد، ياسين جابر، عبداللطيف الزين، قاسم هاشم، هاني قبيسي، محافظ النبطية القاضي محمود المولى، مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله الحاج علي ضعون، رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان، مطران صور للموارنة شكرالله نبيل الحاج، رئيس جهاز امن السفارات العميد وليد جوهر، مدير مخابرات الجيش في الجنوب العميد فوزي حمادي، القنصل رضا خليفة، وحشد من الشخصيات السياسية والحزبية والامنية والعسكرية والاجتماعية ورؤوساء بلديات ومخاتير .
بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الامن العام وكلمة ترحيب من يوسف نصار، ألقى رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل كلمة نوه فيها باللواء ابراهيم الشخصية المميزة التي اعتمرت وشاح الامن والفداء وزرعت الامن في قلب الوطن.
وقال: من مدينة سيد الشهداء بكل اطيافها نهدي اليك سعادة اللواء باسم النبطية في عرس النصر، نصر تموز الالهي بعض وفاء المدينة ، تحملك الى قلبها هامة وعنوان وعزة واباء 
وقال: نشكركم من كل قلوبنا على تضحياتكم وجهودكم وحفظكم لامن مجتمعنا مع كل الاجهزة الامنية والعسكرية، من الاخطار المحدقة الصهيونية والتكفيرية ، هؤلاء الناس الشرفاء هم من حرروا الوطن وبذلوا الدماء والنفيس وقدموا الشهداء والجرحى ومازالوا يقدمون التضحيات دفاعا عن عزة وكرامة هذا الوطن وشكلوا مع المقاومة المظفرة والجيش الوطني معادلة ذهبية ما زالت تحفظ لبنان من عبث وخطر التكفيريين والعدو الصهيوني.
ولفت الى ان البلدية خصصت عقارا لتشييد مبنى خاص للامن العام يؤمن بيئة ملائمة ومتطورة للعاملين والمراجعين، وقد انجزت كافة الاجراءات الخاصة بالعقار ونتطلع لرؤية هذا البناء منجزا ويكون في خدمة اهلنا منوها بمجلس الجنوب ورئيسه الحاج قبلان قبلان الذي لم يبخل يوما على الجنوب وعلى النبطية بمشاريع تنموية ترفع الحرمان ، والاستضعاف عن اهلنا.
وكانت كلمة للنائب هاني قبيسي تحدث فيها “عن مزايا اللواء ابراهيم ودوره في تفكيك الشبكات العملية لاسرائيل او للارهاب التكفيري ، مشيرا اننا نعرف الامن العام انه لانجاز جوازات السفر وتأشيرات الدخول ولكنه تحول في عهد اللواء ابراهيم الى جهاز بحجم الوطن وبحجم الدفاع عنه ، شغل رئيس مكافحة الارهاب ورئيس جهاز المكافحة في مخابرات الجيش اللبناني ودافع عن الوطن بوجه كل العملاء ومن اراد سوءا لهذا الوطن ، ومن ثم انتقل الى مؤسسة جديدة قبلكم سيادة اللواء كنا نعرف عن الامن العام بأنه يصدر جوازات السفر وتأشيرات الدخول الى الوطن ،أما الان بعد جهد كبير من ضابط مخلص تدرج في مؤسسة الجيش اللبناني وانتقل الى الامن العام ومعه تحولت هذه المؤسسة الى درع كبير لحماية الوطن بوجه كل التحديات ، انتم تلاحقون العملاء على كافة المستويات الذين تزرعهم اسرائيل في وطننا ومدننا وقرانا ، وتلاحقون الارهاب الذي يريد النيل من كل مقاوم شريف ومن كل لبناني مخلص تاركين اثرا سلبيا في التعدي على لبنان ، ما وجدناه ان الامن العام يتنقل من منطقة الى اخرى تلاحق هؤلاء الارهابيين ، يسطر اروع انوالبطولات ويسجل الانتصارات على مساحة هذا الوطن ، الف شكر لكم سيادة اللواء على هذه الجهود التي تقدموها للوطن وطوائفه واحزابه لانكم تمثلون الدرع الواقي للبنان بوجه كل الاخطار ، وشكرا لكم لانكم حولتم الامن العام من مؤسسة صغيرة الى مؤسسة وطنية تكافح الارهاب واصبحت الى جانب جيشنا الوطني وكل المؤسسات الوطنية في تقديم الشهداء في سبيل الوطن ، في هذا الزمن الصعب ما احوجنا لنكون متكاتفين ، موحدين الى جانب مقاومتنا وجيشنا الوطني اللبناني ومؤسساتنا الامنية الى جانب الامن العام لنواجه المخاطر التي بشرونا بها تحت عنوان ربيع عربي وتحولت الى شلالات دماء تسيل في شوارع امتنا ولكن لبنان استطاع بجهد الامن العام والمخلصين وبسياسة حكيمة من حماية الوطن رغم كل ما حصل من تفجيرات واعتداءات على اللبنانيين .
ثم القى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد كلمة قال فيها ان جدارتك يا سعادة اللواء في مؤسسة هي توأم للمؤسسات الامنية في هذا البلد ، مؤسسة صانت حياة وأمن الناس ، الاستقرار الاجتماعي والاستقرار السياسي منوط بالاستقرار الامني والاستقرار الاقتصادي ، ان أجيالنا تتوق الى بلد تتحقق فيه العدالة الاجتماعية والسيادة والكرامة ، شهادتي فيك يا سيادة اللواء قد تبدو مجروحة لما يربطنا من علاقات شخصية وحضارية ووطنية أساسها الايمان بهذا الوطن ووحدته والعيش الواحد فيه وضرورة انصهار جميع ابنائه على اختلاف طوائفهم ومناطقهم واتجاهاتهم ، ونحن نشهد دورك في تطوير مؤسسة وجهاز الامن العام الذي اصبح يمثل نموذجا للانصهار الوطني ولاداء المهمات الوطنية الصعبة ، وانت رجل المهمات الصعبة في فترة صعبة من تاريخ بلدنا العزيز ، انت كبير من شعبنا ، تمثل تطلعات هذا الشعب وتحفظ القانون وتصون الامن وتسهر على مصالح الناس ، ولقد قام الامن العام بقيادتك بدور طليعي أمني مهم في فترة اشتدت فيه الهجمة على بلدنا من عملاء صهاينة ومن ارهابيين تكفيريين استهدفونا في وجودنا ، الدولة والمجتمع معنيان معا بصيانة الوطن وحفظ سيادته ورعاية أمنه عندما يكون التهديد للوطن تهديدا وجوديا ، سياديا واستراتيجيا ، ينبغي ان يبادر للوقوف الى جانب مؤسسات الدولة وأجهزتها الامنية والعسكرية للحفاظ على السيادة ضد المخاطر ، نحن اليوم نلتقي هنا وعلى قمم يربو ارتفاعها عن الفي متر عن سطح البحر يقاتل ابطال دفاع عن هذا الوطن جنبا الى جنب مع جيشنا اللبناني الباسل الذي تربطهما رؤية تكاملية متناغمة في الدفاع وفي موجبات الدفاع عن هذا الوطن رغم بعض الثرثرات والمزايدات من هنا وهناك وهنالك .
ثم ألقى اللواء ابراهيم كلمة قال فيها:
للنبطية المدينة الأولى والبيت الاول والأرحب
للنبطية موئل القادمين إليها لينهلوا منها، ويتعلموا فيها تجربة العيش التي شكلت دائماً حالة المتصل لا المنفصل، فلا اقتلعت أحدا، وكانت المصنع وحقل الاختبار لتجربة المدن الكبرى.
للنبطية وأهلها سر وسحر، إذ لا قدرة لمن عرفها وعاشها على مغادرتها، ولا هي تغادر ذواتنا وأحلامنا الأولى.
للنبطية القصيدة المفتوحة على الأدب والثقافة والمكتبات… بينما راهباتها تعلم ابناء القرى مواجهة الصعوبات بالمحبة والكلمة والحوار واحترام الاخرين.
للنبطية ساحة المواجهات البطولية التي سطرها ابناؤها المقاومون ضد المحتل الإسرائيلي وكان اخرها عدوان تموز 2006، معلنة نهاية الاحتلال وبدء الانتصار والتحرير.
للنبطية المدينة العاملية التي يزينها عمال التبغ في الحقول.
للنبطية مدينة حسن كامل الصباح التي انطلق منها الاشعاع والنور…
للنبطية هذه وأهلها واعضاء مجلس بلديتها ورئيسها كل الحب والتقدير، وكل الشكر والامتنان على هذه المبادرة التي تتوج بتقديم قطعة ارض الى المديرية العامة للأمن العام لتشييد مبنى دائرة امن عام الجنوب الثانية ومركز امن عام النبطية.
وقال: مبادرة رئيس المجلس البلدي واعضائه هذه، على معانيها ودلالاتها الوطنية، هي تأكيد على انحياز طبيعي وعفوي الى منطق الدولة ومؤسساتها القوية،التي تتجلى صلابتها ومتانتها في الصمود عند الخط الازرق امام عدوٍ شرس ولئيم، وكذلك في حربها على الارهاب عند الحدود الشرقية والشمالية، هذه المواجهة هي معركة بقاء ووجود لأنه يستحيل للبنان العيش والاستمرار في ظل الارهاب الذي استطال شره وعدوانه على وطننا وقيمنا الروحية والثقافية والاخلاقية. ولانها مواجهة وطنية شاملة بكل ما للكلمة من معنى، ولأنها معركة لبنانية جامعة ووجودية، فإن المديرية العامة للأمن العام انخرطت منذ اللحظة الأولى في هذه المواجهة، فكانت عمليات الأمن الاستباقي سمة المديرية واستراتجيتها، فأثمرت امنا صلبا واستقرارا، وشكلت سدا منيعا امام اللهيب الذي يجتاح الاقليم، كما جنّبت العملية الاستباقية الاخيرة لبنان من كوارث وويلات كانت ستشمل الكثير من المناطق ومن بينها مدينتنا الحبيبة النبطيةوفي هذه المناسبة أؤكد امامكم ان الامن العام مستمر في درء الخطر عن لبنان وشعبه والمقيمين على ارضه مهما غلت التضحيات. فكلفة المواجهة أقل بكثير من الانكفاء وانتظار تمدد سرطان الارهاب لينتشر في الجسم اللبناني ويعبث به.
وقال: يمكن وصف هذه المبادرة ومثيلاتها بالخطوة المبتكرة بكل ما للكلمة من معنى، يصح اعتمادها والتأثر بها لأن الوطن فعل انتماء بما يساعد الدولة على تلبية الحاجات بعيداً من الاجراءات البيروقراطية والروتين القاتل للوقت، بعدما بدا جلياً ان الادارات المحلية، لكونها على تماس مباشر مع هموم المواطنين، اصبحت قادرة على تحديد النواقص وسدها بدينامية وفاعلية ومرونة.
ان هذه “الخطوة – المُبَادرة”، وتطويرها نحو توطيد اطر الشراكة وقواعدها وتوسيعها بين السلطات العامة والمجتمع المحلي، سيكون لها الدور الأمثل نحو بناء القدرات، وتشكيل السياسات الانمائية والتنموية على قاعدة حق المواطنين وواجبهم في المشاركة في تعزيز إدارة الشأن العام وتطويرها كمبدأ أساسي من مبادىء الديموقراطية التي ضَمنها نظامنا البرلماني. وبما يُمكنهم أيضاً من تحقيق الانماء بكفاية أعلى ووقت أقل.
وقال: ان مبادرة المجلس البلدي لمدينة النبطية، رئيساً واعضاء، الى كونها تعبيرا عن عاطفة نبيلة وتقديرا لتضحيات المديرية العامة للامن العام، هي في الوقت نفسه خطوة استشرافية مميزة لاحتياجات المجتمع المحلي في سياق مسيرة من الانجازات التنموية التي تضع النبطية في مصاف المُدن اللبنانية المزدهرة والمتطورة.
اخيرا، اتوجه بالشكر الى رئيس مجلس الجنوب الاستاذ قبلان قبلان ورئيس مجلس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل والاعضاء الكرام، على هذه المبادرة النبيلة، والى كل من ساهم في انجاح هذا اللقاء المميز، وكلي أمل في ان تحذو حذوهم ادارات المجالس البلدية الاخرى ليتكامل عملنا الذي له هدف واحد مشترك هو تأمين حقوق “الانسان” بكل ما تحمل هذه الكلمة من معان اخلاقية واجتماعية ووطنية، تنعكس ايجابا على عملية التواصل بين المواطن ودولته.
بعد ذلك قدم الدكتور كحيل درع مفتاح مدينة النبطية للواء ابراهيم والذي بدوره قدم له درع الامن العام، ثم اقامت بلدية النبطية مأدبة غذاء على شرف اللواء والحضور.

Check Also

غزة ما بعد العصر الإسرائيلي: قيامةٌ لا رجعة منها

يمثّل تحرير قطاع غزة من الاحتلال الإسرائيلي محطّة مضيئة في الصراع المستمرّ مع العدو، كونه …

Open chat
أهلاً وسهلاً بكم