أوردت الصحف المصرية خبراً مفاده أنّ “أجهزة الأمن في القليوبية المصرية تمكّنت من كشف غموض جريمة راح ضحيتها لبناني، يدعى توفيق شفيق الشيب المزبودي (60 عاماً من بلدة مزبود في إقليم الخروب- يعمل مُنَجِّدَاً)، عثر عليه مقتولاً بعد تقييده بالحبال داخل شقته في منطقة القناطر الخيرية”.
وبحسب ما تداولته المواقع الإخبارية، فإنّ “زوجة توفيق وشقيقها و3 أشخاص آخرين كانوا وراء ارتكاب الجريمة، والسبب أنّ الزوجة اكتشفت بعد زواجها العرفي من المغدور أنّه لا يملك المال، فقرّرت التّخلص منه وسرقة محتويات شقته”.
وعثر على الجثّة ملقاة على السرير في غرفة النوم بالملابس الداخلية، ومكبلة القدمين واليدين بـ”حبل غسيل”، وحول رقبته “إيشارب نسائي”، ويوجد حول عنقه آثار خنق وكدمة في العين اليسرى.
وأفادت المعلومات التي أوردتها الصحف المصرية، بأنّ “الشرطة أوقفت الزوجة و2 من الجناة، وكثّفت الأجهزة الأمنية جهودها لضبط الهاربين، فيما اعترف المتهمون بارتكاب الواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق بالأمر.
وكان المقدّم طارق عادل، رئيس مباحث مركز القناطر، تلقى بلاغاً من المدعو تيسير عبدالمنصف عبدالعزيز رواش (50 عاماً – فني هندسي)، باكتشافه مقتل توفيق شفيق الشيب المزبودي. وقد تشكّل فريق بحث قاده العميد محمد عبدالهادي، رئيس فرع البحث الجنائي، لفحص علاقات المجني عليه. وبسؤال الجيران والمتردّدين عليه، تبيّن أنّ ربة منزل كانت بصحبته في الفتره الأخيرة، كان المجني عليه قال للجيران إنّها زوجته.
وتوصل فريق البحث إلى أنّ وراء ارتكاب الواقعة كلّاً من شيماء ع.ع. (27 عاماً – وهي زوجة المجني عليه، تبيّن أنّ بحقها 18 قضية نصب واستيلاء وسرقة ومشاجرة وبلطجة، كما أنّها هاربة من 12 حكماً)، محمد ط.ر. (28 عاماً- كهربائي)، شقيقها من الأم أشرف ك.ع. (26 عاماً)، أحمد ص.ع. (28 عاماً) وأحمد. م.م. (24 عاماً).
وعقب استصدار إذن من النيابة العامة وتحديد الجناة، ضبط المتهمون عدا الثالث والخامس، وبمواجهتهم اعترفوا جميعاً بارتكاب الواقعة بغرض سرقة منقولات شقة المجني عليه.
لكنّ شقيق المغدور وفيق شفيق الشيب المزبودي أوضح أنّه “وبحسب رئيس المباحث الجنائية والمعلومات الدقيقة مئة بالمئة، فإنّ الخادمة شيماء ع.ع. (27 عاماً) هي من قامت بقتل توفيق وليست الزوجة، وكان قد تم تسجيل الخادمة بعقد عرفي كزوجة لتوفيق لكي تستطيع الدخول إلى منزله وتنظيفه كما ينص القانون في منطقتهم”.
(وكالات)