مهنة عرفت بالدقة والمهارة والفن، لا يقدر أي كان أن يعمل بها الا من عرفوا بالندرة، إنها مهنة التطريز ونسيج الألبسة للمطاعم وغيرها. وحده علي بركات الذي يفتح أبواب محلّه في السوق القديم في مدينة صور ما زال مستمرا في مهنته هذه الى اليوم، حيث أنه يطوّر فناً قديماً، وينقذه من الانقراض، فيعمل في التطريز على الثياب الذي هو من تراثنا وهويتنا، وكذلك في نسيج الألبسة بحسب المقاسات والمناسبات وبأفضل الأنواع. موقع صدى صور قصد محل علي بركات، وقام بتصوير عملية تصنيع الألبسة فضلا عن تطريزها، وعاد بهذه الصور
تصوير:رامي أمين