من هو أبو مالك التلي؟
ذلك الكابوس الذي تلاعب بأعصاب اللبنانيين وأهالي العسكريين المخطوفين…
إنه المدعو جمال حسن زينية وهو سوري الجنسية من مواليد بلدة تل فين في ضواحي دمشق، عمل في تجارة المخدرات والسلاح كما عمل نادلاً في المرابع الليلية في بلدته، وسجن في صيدنايا بسبب تجارته وترويجه للممنوعات.
التحق “بجبهة النصرة” وقاتل في صفوفها في مدينة القصير وبلدات القلمون الشرقي، وبويع أميرا بعد مقتل “أبو البراء”، وهو لا يعترف بمرجعية “أبو محمد الجولاني” امير النصرة في سوريا بل بمرجعية النابلسي المقيم في الأردن.
وفي المعلومات بدأ نجم التلي بالصعود مع سيطرته على مستودعات “مهين” للصواريخ التابعة للجيش السوري القريبة من حدد، وهو الذي فرض الجزية عل المسيحيين بعد اجتياح “النصرة” لمدينة يبرود، وقد جمع حينها ثروة من خلال خطف راهبات معلولا وخطف العسكريين من فصيلة عرسال ومن ثم عقد صفقة وأطلق سراحهم بعد حصوله على مبالغ طائلة من الوسيط القطري…
أما الآن فهو محاصر مع من تبقى من فلول “النصرة” حيث ستقول الساعات المقبلة كلمتها حول مصيره، ومن المعروف وفق المعلومات أن التلي عمل في البناء في بلدة القرعون “كمعلم حجر” في فترة لا بأس بها بعد خروجه من سجن صيدنايا.
مقتطع من مقال تحت عنوان: التلّي من «معلّم حجر» وتاجر مخدرات ونادل ليلي الى سجين
( الديار/ بتصرف)