طالب الأمير ويليام، الثاني في ترتيب خلافة عرش بريطانيا، بتعويض قدره 1.5 مليون يورو بعد أن قامت مجلة “كلوزر” المعنية بأخبار المشاهير، بتصوير دوقة كامبردج الأميرة كيت ميدلتون عارية الصدر.
وجددت الصور ذكريات في بريطانيا لمطاردة وسائل الإعلام للأميرة ديانا والدة الأمير وليام، التي لاقت حتفها في حادث سيارة في باريس في عام 1997، بينما كان مصور متطفل يطاردها.
ومثل رئيس تحرير المجلة، لورنس بيو، وإرنستو موري، الرئيس التنفيذي لمجموعة موندادوري الإيطالية للنشر، مالكة المجلة ومصوران من وكالة في باريس يشتبه بأنهما التقطا الصور، أمام جلسة في محكمة في ضاحية نانتير في باريس للرد على الاتهامات الموجهة لهم بموجب قوانين الخصوصية الفرنسية.
وطلب مدعون فرنسيون من محكمة فرض غرامة باهظة على المجلة، المعنية بأخبار المشاهير، إذا ثبتت إدانتها بانتهاك خصوصية دوقة كامبردج، بنشرها صورا لها وهي عارية الصدر في عام 2012.
وكانت مجلة كلوزر، وهي مجلة أسبوعية متخصصة في الأخبار الشخصية للمشاهير، نشرت في سبتمبر 2012 مجموعة من الصور لميدلتون، زوجة الأمير ويليام، الثاني في ترتيب خلافة عرش بريطانيا، عارية الصدر أثناء عطلة في جنوب فرنسا.
واتخذت العائلة المالكة في بريطانيا إجراء قانونيا ضد المجلة بسبب ما وصفته بأنه انتهاك “جسيم” للخصوصية بعد نشر الصور، التي التقطت بينما كان الأمير وزوجته مسترخيان في شرفة قصر في منطقة لوبيرون.
ونفى المصوران اللذان حضرا إلى المحكمة، الثلاثاء، التقاط الصور، وقالا إنهما لم يتمكنا من العثور على مكان إقامة الأمير وزوجته، فيما أفادت وثائق لدى المحكمة بأن سجلات الهاتف المحمول أظهرت أن المصورين كانا بالقرب من المنزل في ذلك الوقت.
وسعى محام يمثل المجلة تبرير نشر الصور استنادا إلى الاهتمام العام، قائلا إنها أبطلت شائعات كانت متداولة في ذلك الوقت بأن ميدلتون ربما كانت تعاني من فقدان الشهية، في حين ستصدر المحكمة حكمها في القضية يوم الرابع من يوليو.