شفت “القناة الثانية” “الاسرائيلية” عن حادثة حصلت فجر اليوم الجمعة في تمام الساعة 04:30، عندما قام شخصان مشبوهان بالتسلل إلى قاعدة كتيبة المدفعية 55 وسرقا سلاح جنديين من الجنود الأربعة الذين كانوا مستغرقين في النوم.
وبحسب القناة فإن جنود المدفعية “أُرسلوا كقوة حماية لإحدى قواعد الجيش العدو المهجورة في هضبة الجولان، لكن سرعان ما غرقوا في النوم”. مضيفة إنهم كانوا “مقتنعين أن أسلحتهم التي وضعوها تحت الوسادة ستكون بأمان بما فيه الكفاية”.
وقالت القناة إن “ما لم يأخذه الجنود بالحسبان هو أن راعيين سيقومان بالتسلل فجر اليوم الجمعة إلى القاعدة المهجورة أثناء نومهم لسرقة أسلحة اثنين منهم”.
وذكرت القناة أن “الراعيين دخلا تحت غطاء الظلام إلى الغرفة التي كان يجلس فيها ضابط وثلاثة جنود وسرقوا منهم بندقيتي أم-16”.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن السلاحين كانا تحت رؤوس الجنود بين الوسادة والفراش، وأن الجنود سمعوا صوت المشتبه بهما أثناء خروجهما من الغرفة وبدأوا بملاحقتهما. مع ذلك، وبسبب الضباب الكثيف والظلام الذي كان يغطي المنطقة، لم يتمكن الجنود من القبض عليهما.
وأضافت القناة إنه اثر الحادثة، تم إبلاغ اللواء والفرقة وبدأ “قصاصو” الأثر بأعمال البحث، بمشاركة جنود وقوات من الشرطة للعثور على المشبوهين. وبعد انتهاء أعمال البحث ألقي القبض على مواطنين من قرية طوبا زنغريا الواقعة في هضبة الجولان. وأشارت القناة الى أن شرطة العدو اعتقلت الشخصين بالقرب من القاعدة التي حصلت فيها الحادثة، لكن أسلحة الجنود لم تكن بحوزتهما.