افتتحت حركة أمل- منطقة الريحان، دورة الشهيد حسن داود السنوية الرابعة في كرة القدم، باحتفال أقيم على ملعب بلدة اللويزة في إقليم التفاح، برعاية رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم المدير العام لمجلس الجنوب هاشم حيدر، وحضور شخصيات وفاعليات ورؤساء بلديات ومخاتير منطقة الريحان تقدمهم المسؤول التنظيمي للحركة بالمنطقة الشيخ حسن اسعد، مسؤول مكتب الشباب والرياضة مصطفى حمدان، مسؤول مكتب الشباب والرياضة في الجنوب عمران حسن، ابراهيم عازار نجل النائب السابق سمير عازار ورئيس بلدية اللويزة ابراهيم حيدر.
افتتحت الدورة، التي أضحت محطة سنوية وتستقطب رياضيي منطقة اقليم الريحان، بالنشيد الوطني ونشيد الحركة، ثم القى هاشم حيدر كلمة شدد فيها على التضحيات الكبيرة التي يقدمها الشهداء لنبقى نحن نعيش بكرامة، وأضاف: “إن هذه المنطقة التي عانت من الاحتلال الاسرائيلي على مدى عقود، لم تخرج سوى الابطال والشهداء، فكل حجر يروي بطولة شهيد او جريح، وكل مفرق يشهد على إنجازات المقاومين، فأثار أقدامهم لا تزال راسخة في جبل الريحان والوديان المحيطة، تلك مدرسة الامام المغيب السيد موسى الصدر، وهؤلاء تلاميذ المعلم الاول دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري الذي آمن أن التحرير آت لا محالة بفضل تضحيات هؤلاء الشباب وفي مقدمتهم الشهيد القائد حسن داوود”.
وأضاف: “لاننا نؤمن ونعمل بنهج الرئيس نبيه بري رجل الإنماء والإعمار، ونسير بتوجيهاته، أولينا الرياضة اهتماما خاصا كوجه من اوجه المقاومة وفلسفة بناء انسان صالح منتج لمجتمعه، حيث أنشئت ولا تزال تنشأ، المجمعات والملاعب والقاعات الرياضية على امتداد أقضية الجنوب، ولاننا ندرك مدى الارث الذي تركه شهداؤنا، الذين أناروا بمشاعل بطولاتهم، دروب التحرير والعيش الحر الكريم لابناء وطنهم واهلهم، نفتتح اليوم دورة الشهيد القائد حسن داود الذي لولا تضحياته وتضحيات رفاقه من الشهداء والجرحى، لما استطعنا ان نقف هنا وان نكون في قرانا آمنين، مطمئنين”.
بعدها قدمت درع تقديرية من عائلة الشهيد داود لهاشم حيدر، ليحرك بعدها ركلة البداية معلنا افتتاح الدورة بين فريقي الاعلاميين ونجوم كرة القدم اللبنانية، والتي انتهت بالتعادل باربعة أهداف لكل من الفريقين، وسط اجواء حماسية، والتي زادها تشويقا الحضور الجماهيري الحاشد.
وكان سبق افتتاح الدورة، مأدبة غداء حاشدة اقامها المهندس حيدر على شرف الحضور في دارته ببلدة اللويزة.
الوطنية للإعلام