في عبورنا اليومي من شارع الحسبة القديمة باتجاه السوق التجاري، او من البوابة بإتجاه شارع التضامن، لابد وان نتنشق رائحة الفلافل الزكية المنبعثة من داخل مطعم سمحات الشهير على مدخل السوق القديم، رائحة تزكي الانوف فلا تتمكن البطون الجائعة والافواه المتحفزة من مقاومتها طويلاً فيصدر الامر من الدماغ الى القدمين بالسير قدماً نحو مطعم سمحات.
المطعم المكتظ بالزبائن في معظم الاوقات يقدم الى الفلافل العديد من السندويشات الاخرى، الا ان الفلافل يبقى سر تفوقه وشهرته، ورغم وجود اربعة عمال في داخله يعملون بسرعة كبيرة، الا ان المطعم يكاد لا يودع فوجاً من ( الشبعانين ) حتى يستقبل فوجاً اكبر من ( الجائعين ) المشتاقين الى فلافل سمحات الشهية
تصوير:رامي أمين