قال مصدر في “فتح” موجود داخل مخيم عين الحلوة، لـ”الشرق الأوسط”، إن “القوة الأمنية تعرضت أمس لهجوم شنه نحو 40 مسلحا على مراكزها في الشارع الفوقاني كما في شارع الطيري، ما استدعى التصدي له وملاحقة المهاجمين من قبل عناصر القوة بمساندة الأمن الوطني الفلسطيني التابع لحركة فتح”، نافيا شن معركة جديدة داخل حي الطيري من دون التنسيق مع باقي الفصائل.
وأضاف المصدر: “الوضع في المخيم غير مستقر حتى الساعة، خاصة بعد إقدام عناصر متطرفة على الاستيلاء على منازل لمدنيين ولكوادر في حركة فتح”.
اعلان

ورجّح المصدر أن تكون تحركات المجموعات المتطرفة نتيجة “أوامر خارجية لتسخين الوضع في المخيم للتخفيف من الضغط على (داعش) في الجرود الشرقية”، لافتا إلى “احتمال أن هؤلاء يسعون كذلك لشملهم في أي صفقة محتملة تقضي إلى فتح ممر آمن لعناصر (داعش) إلى الداخل السوري”.
الشرق الاوسط