Home / أخبار محلية / الحايك:مشروع الإمام الصدر مشروع إنقاذ للمنطقة

الحايك:مشروع الإمام الصدر مشروع إنقاذ للمنطقة

وفي أجواء ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر و رفيقيه،أقامت المنطقة الخامسة في حركة “أمل” – إقليم بيروت –  حفلا تكريميا لعدد من الكوادر الذين أنجزوا دورة المذاكرة الثقافية، في مجمع الإمام السيد موسى الصدر في روضة الشهيدين، في حضور رئيس المكتب السياسي لحركة “امل” جميل حايك، عضو المكتب السياسي مفيد الخليل، مسؤول الإعلامي المركزي طلال حاطوم، المسؤول التنظيمي لإقليم بيروت علي بردى وأعضاء من قيادة الاقليم ورئيس بلدية الغبيري معن الخليل، وحشد من الفاعليات الدينية والتربوية والبلدية وأعضاء لجنة المنطقة الخامسة ولجان شعبها وحشد من اهل المنطقة والجوار.

حايك ألقى  كلمة بعد عزف النشيد الوطني ونشيد “أمل”،  جاء فيها:” في الزمان، عشية ذكرى تغييب الإمام القائد السيد موسى الصدر ، وفي المكان ، الشياح، نحن في مناسبة تخريج دفعة من الكوادر، أخذوا من نهج الإمام الصدر سلوكا”، و لعلنا في هذه المناسبة نقوم بتقديم الهدايا للامام ، هؤلاء الكوادر تعلموا من فكره و ثقافته، هذه الثقافة التي نريدها ان تعمم كثقافة اجتماعية لحفظ و صون المجتمع، وأمام كل الأخطار التي استحضرت إلى منطقتنا من اوبئة فكرية و مخططات ممنهجة، نقول اننا نحتمي بفكر الإمام و نلتجئ إليه بميزة ثقافية، أوجدت فينا المناعة الدينية والوطنية، و كأنك بجدك الإمام الحسين ننتصر للاسلام و للقيم ونسقط المشاريع التي تهدف إلى إراقة الدماء في المنطقة”.

وقال: “نعطي دفعة من الكوادر ليكونوا كما قال الإمام، روادا للمجتمع وخدامه، فنحن من خلال هذا النهج أن نرد أي اعتداء على بلدنا، فهم إن أخطأوا عسكريا يحاولون إن يغزونا ثقافيا، وكما أن السلاح زينة الرجال في وجه العدو، علينا أن نتحصن بالثقافة لمنع الانحراف وكل المفردات التي تريد العبث بأوطاننا، وواجب على الرواد الذين تخرجوا من هذه المدرسة أن يعمموا هذه الثقافة، كي نقول للعالم هذا هو الإيمان الصافي، لنقول للعالم إن كل حركات التعصب هي محطات طارئة ليس لها تاريخ واستدامة في اوطاننا، فالارض التي زرع فيها الشهداء، لا يمكن أن تستقبل أي فكر يتعارض مع المبادئ، ولكي نقول لكل العالم إن أرضنا ليست مساحة للتطرف، بل هي أرض قداسة، فلا تفريط بالأرض والقيم و لا بالمقدسات، وها نحن نسطر أروع البطولات على حدودنا بجيش وشعب ومقاومة أسقطت كل الخطوط الحمراء، هذا ما نفتخر به وهذا ما نقوله للامام، فما زرعه هو حاضر ضمن مشروع متكامل لصون هذا الوطن والناس الاوفياء الذين التزموا هذا الخط”.

أضاف: “نستحضر الإمام الصدر ونرى رد التحية من القاع ودير الأحمر والتي رفض أن يطلق أي رصاصة عليها وكأنه يطلق الرصاص على محاربه. وها هم العرب أمام انقسام يشعلون النار في البسة بعضهم، يحرقون بلدانهم من أجل الارتباط بمشروع، ونحن نقول ان هذا المشروع سقط، وهم ابتدعوه من أجل حرق المراحل وتعزيز الدور الصهيوني، وبسقوطه تكون قد سقطت الآلة وانتصرت الادارة، سقط مشروع شرق أوسط على كيفهم، وهذا كله بفضل فكر الإمام الصدر الذي اسقط الحاجز النفسي مع العدو، ولا يمكن أن يسقط أي مشروع إلا بالطمأنينة و الإيمان”.

كما أكد أن “مشروع الإمام الصدر هو مشروع إنقاذ للمنطقة ويعزز ثقافة الحوار وعلينا أن نسقط كل الحدود بيننا ونسقط الحدود المصطنعة بيننا وبين سوريا، فهناك عدو واحد هو العدو الصهيوني، وفي العمق العربي، سوريا في المقدمة”.

ونبه إلى أنه “علينا أن نولي المطالب الاجتماعية أهمية، فالبلد بحاجة إلى قوة سياسية وليس إلى خوة سياسية، من أجل أن نقول إن هذا البلد يحفظ بقوة أبنائه، ونقول للأجيال أن ترتكز على فكر الإمام الذي أراد أن ننطلق من أجل تحرير فكر المجتمعات في سبيل التكامل، من خلال عنوان: “الطمأنينة في مجتمعنا هو قلق العدو الصهيوني والقلق في مجتمعنا هو طمأنينة للعدو الصهيوني. علينا أن نتعظ بما جرى، والسير من خلال قيام دولة حافظة لمصلحة ابنائها، لتبقى صورة لبنان صورة ناصعة كما أرادها الإمام الصدر”.

في الختام، قام حايك وبردى ومسؤول المنطقة الخامسة احمد حرقوص بتوزيع الشهادات التقديرية على الذين أنجزوا دورة المذاكرة الثقافية.

الوطنية للإعلام

Check Also

20% من المدارس الرسميّة خرقت إضراب هيئة التنسيق

في اللقاء مع هيئة التنسيق النقابية، أمس، طرح وزير المالية غازي وزني أفكاراً يعتقد بأنها …

Open chat
أهلاً وسهلاً بكم