احتفت بلدية العباسية والجامعة اللبنانية الدولية (فرع صور)، باطلاق تطبيق الهواتف الذكية الخاص ببلدية العباسية والذي تم انجازه من خلال تعاون مشترك بين الجامعة والبلدية، حيث اقيم بالمناسبة احتفالا في قاعة المنتدى الثقافي ــ العباسية، بحضور كل من: النائبين علي خريس وعبدالمجيد صالح، رئيس مكتب امن صور والناقورة في مخابرات الجيش العقيد ناصر همام، المدير الاكاديمي للجامعة فرع صور الدكتور صالح عبد العال، المدير الاداري للجامعة فرع صور الاستاذ حسين فرحات، الدكتور علي دربج، الاعلامية لينا زهر الدين (ضيف الشرف)، منسق قسم هندسة الكومبيروتر والاتصالات في افرع الجنوب في الجامعة الدكتور اسماعيل الصياد، مسؤولة قسم الكومبيوتر والمعلوماتية الدكتورة علياء غدار، رئيس البلدية خليل حرشي، نائب الرئيس حسين جوني، واعضاء المجلس البلدي، وحشد من الفعاليات الاجتماعية واهالي العباسية.
البداية كانت كلمة ترحيبية لعريفة الحفل الطالبة نور الهدى عبّاس التي قالت “لأنه لا يمكن أن نعطيَ ونتطوّر ونواجه في عصر العولمة والحضارة إلاّ بالعلم والكفاءة والتواصل السريع، كانت جامعتنا الحبيبة اللبنانية الدولية التي اثبت خريجوها أنّها جامعة التميز والتفوّق”. بعدها القى رئيس البلدية خليل حرشي كلمة اكد فيها “اننا منذ اليوم الاول لاستلامنا رئاسة المجلس البلدي وضعنا العلم والمعرفة نصب اعيننا، وشرعنا ابواب البلدية امام جميع الطلاب للاستفادة من كفاءاتهم التي لن نألوا جهدا لتوظيفها في خدمة العباسية واهلها، لنرتقي معا نحو المستقبل، ونلتحق بركاب التطور الذي اصبح ضرورة وحاجة لا غنى عنها في مختلف شؤون حياتنا اليومية.
واذ رأى حرشي ان “الجامعة اللبنانية الدولية تحولت الى مركز الاشعاع لكل ماهو جديد من الفكر والمعرفة والمكان الذي تنطلق منه ابداعات الطلاب والمفكرين والعلماء وحملة شعلة الحضارة الانسانية” توجه ب”الشكر الجزيل الى كل من واكب وبذل جهدا للوصول الى وضع هذا التطبيق قيد الاستعمال، لا سيما الدكتور صالح عبد العال، الاستاذ حسين فرحات والمشرفين على المشروع الدكتور اسماعيل الصيّاد، والدكتورة علياء غدار، والدكتور علي دربج إضافة الى اعزائنا الطلاب الذين انجزوا التطبيق”.
وامل عبد العال ان “تعمم هذه التجربة التي قام بها طلابنا على كافة الجامعات والمؤسسات التربوية والمعاهد والبلديات الاخرى لتستفيد من قدرات الطلاب”. وسأل عبد العال”ماذا يمنع ان يكون كل مشروع تخرج عبارة عن تطبيق مفيد للمجتمع المدني سواء كان بلدية او مستشفى او بنك او مؤسسة رسمية او خاصة، فالطالب عندها يكتسب المشروع ويمنح العلامة والشهادة على اساسه”، مشددا على اهمية “اشراك الطالب في العمل المدني وهذا يعطيه دفعا معنويا بعد تخرجه وخلال مسيرته العلمية مستقبلا”.
من جهتها اعتبرت زهر الدين انه “بالرغم من الحروب الدائرة في منطقتنا، والامية والجهل المتفشي في مجتمعاتنا العربية، وبالرغم من الوضع المعيشي الصعب، والوضع الاقتصادي والسياسي المربك والمرتبك والمرهق لنا كمواطنين، يخرج شعاع النور من قلب هذا الجنوب الصامد والشامخ من شباب واعد ومن طلاب متميزين متفوقين امثالكم ليعطينا الكثير من الامل وليؤكد لنا ان الغد اجمل واكثر اشراقا وان اهل الجنوب لن يتعبوا ولن يملّوا من العطاء، عطاء العلم وعطاء الدم”..
كما وجهت زهر الدين “تحية اجلال واعتزاز الى ابطال الجيش اللبناني والمقاومة رجال الله الذين يخوضون اشرس واصعب المعارك ضد اعداء كثر”. وقالت “مهمة هؤلاء الابطال ان ينتصروا بالايمان على الارهاب ومهمتنا ان ننتصر بالعلم والمعرفة على الجهل”. ثم قدم الدكتور اسماعيل الصيّاد بمشاركة الطلاب شرحا مفصلا عن التطبيق، وكيفية استعماله والمزايا والخصائص التي يتمتع بها، واهميته المستقبلة في خدمة العباسية واهلها”.