الرئيسية / أخبار محلية / الجمعية اللبنانية للأسرى تتضامن مع ’الحرية والكرامة’: لا لكسر إرادتهم وضرب روحهم المعنوية

الجمعية اللبنانية للأسرى تتضامن مع ’الحرية والكرامة’: لا لكسر إرادتهم وضرب روحهم المعنوية

حسين كوراني
تصوير عصام قبيسي

22 يوماً على معركة “الحرية والكرامة” التي يخوضها الأسرى الفلسطينيون بأمعائهم الخاوية. 22 يوماً لم تنل من عزيمتهم لمحاربة ظلم السجان الصهيوني، حتى باتوا رمزاً للمقاومة من خلف القضبان، ما فتح الباب واسعاً أمام حملات تضامنية، سواء بالإضراب عن الطعام أو بتنظيم وقفات واعتصامات نُصرةً للأسرى، ودعماً لتضحياتهم، وبهذا الصدد، أقامت الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين إعتصامًا تضامنيًا مفتوحًا، وذلك لمدة ثلاثة أيام إنطلاقًا من اليوم من الساعة التاسعة صباحًا، أمام مبنى منظمة الإسكوا وسط مدينة بيروت، حضره العديد من الشخصيات السياسية والحزبية والإعلامية.

جانب من الوقفة التضامنية

جانب من الوقفة التضامنية

وفي تصريح لـ”موقع العهد الإخباري”، أكد عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، علي فيصل، أن هذه الوقفة التضامنية جاءت أمام مبنى منظمة الأمم المتحدة لتوجه رسالة الى المجتمع الدولي ومجلس الأمن وكل المنظمات الحقوقية وخاصة المنظمات العربية منها والمغيبة عن ساحة الصراع مع كيان العدو، من أجل أن يتحركوا ضدّ “إسرائيل” لثنيها عن قمعها وتعسفها وظلمها لهؤلاء الأسرى المقهورين”.

وأضاف فيصل ان هذه الوقفة شكلٌ من أشكال المقاومة التي دائمًا كنا نراهن على جهادها في تحرير كل الأسرى اللبنانيين والفلسطينيين، وسنواصل مقاومتنا كأفضل طريق لنيل حرية المعتقلين والشعب والأرض من رجس الاحتلال.

عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل

عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل

من جانبه، قال معاون رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ عبد الكريم عبيد، في حديث لـ “العهد” :”إن المقاومة هي التي أخرجتني أنا وكل الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي”، داعيًا أمهات الأسرى وأولادهم الى الصبر على معاناة الأسر ومساندتهم بكل ما أوتوا من عزيمة وقوة، فالعدو الذي يمارس أبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي بحق المعتقلين يجب علينا أن نكشف وجهه الحقيقي المجرم والمزيف.

إضراب الحرية والكرامة

إضراب الحرية والكرامة

بدوره، شدّد عضو المجلس المركزي في حزب الله الحاج مصطفى الديراني، على أن إضراب المعتقلين عن الطعام هو شكل من أشكال المقاومة في وجه العدو عبر إيصال رسالة له، أنه “لا يستطيع كسر إرادتهم وضرب روحهم المعنوية”.

وأضاف الديراني لـ”العهد”، لو “أن هذا الإضراب لم يعط نتيجة للأسرى، لما أقدم العدو على تشتيت السجناء ونقلهم لسجون أخرى بغية الضغط عليهم وثنيهم عن موقفهم هذا”.
وفي سؤال “موقع العهد” للأسيرة المحررة مريم جابر، حول تجربتها في السجن، عمّا إذا كانت هذه الوقفة تعطي أملاً للسجناء داخل زنازينهم، قالت:”كانت روحنا المعنوية تقوى، ونعرف أننا لسنا متروكين من جمهور مقاومتنا بعد أن خذلتنا الأنظمة العربية وتاجرت بحريتنا”.

أما شقيق الأسير يحيى سكاف، جمال، فأشاد بالمقاومة، ورأى فيها الأمل في تحرير أخيه وكل المعتقلين، مراهنًا على سماحة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله، واصفًا هذه الوقفة اليوم بوقفة الشرفاء والأحرار في لبنان المساندين لأسراهم في ظل الخزي العربي وأنظمته الرجعية الخانعة، متمنيًا من أخيه وكل الأسرى الصبر، فما بعد الصبر إلا الفرج.

شاهد أيضاً

20% من المدارس الرسميّة خرقت إضراب هيئة التنسيق

في اللقاء مع هيئة التنسيق النقابية، أمس، طرح وزير المالية غازي وزني أفكاراً يعتقد بأنها …

Open chat
أهلاً وسهلاً بكم