كرمت حركة “أمل” – شعبة معركة، الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية بعنوان فوج الامام القائد السيد موسى الصدر “دفعة المربي المرحوم الاستاذ حسين فرج”، باحتفال حاشد برعاية وزير الزراعة غازي زعيتر في باحة ثانوية الشهيد خليل جرادي الرسمية في بلدة معركة، حضره الى الوزير زعيتر رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس، مسؤول الحركة في اقليم جبل عامل علي اسماعيل، مسؤولة المكتب المركزي لشؤون المرأة في الحركة الدكتورة رباب عون وحشد من الفاعليات التربوية والحزبية والاجتماعية ورؤساء مجالس بلدية واختيارية.
بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني ونشيد حركة “أمل” وقدم له علي سعد وكلمة للطالبة اسراء فرج باسم الطلاب المكرمين.
زعيتر
بدوره الوزير زعيتر ألقى كلمة الحركة قال فيها: “يشرفني تلبية هذه الدعوة الكريمة لتخريج كوكبة من الطلاب الاعزاء في المراحل المتوسطة والثانوية والجامعية والدراسات العليا، واغتنم هذه المناسبة لاوجه تحية تقدير وتهنئة بنجاحكم بعد أن بذلتم جهودا وسهرتم الليالي. كما اوجه التحية لاهاليكم وللاخوة في حركة امل ولمعلميكم في هذه المدرسة الثانوية التي تحمل اسم الشهيد القائد خليل جرادي وهو المعلم والمجاهد والقائد الميداني في المقاومة الى جانب اخيه قائد المقاومة الشهيد محمد سعد والشهيد حيدر خليل، فأرى صور الشهداء في اعينكم فأنتم كما تحملون اليوم مشعل النجاح بيد، فإنكم تحملون باليد الأخرى مشعل الجنوب الذي أضاءه امام الوطن والمقاومة الامام المغيب السيد موسى الصدر، ويواصل حمله حامل الامانة ورجل الدولة وصمام أمان الوطن دولة الرئيس نبيه بري”.
ولفت إلى أن : “اليوم تحصل التطورات على عكس ما اشتهى بعض المراهنين، اذ يندحر هذا الارهاب على طول الجبهة من العراق إلى سوريا الى لبنان، ولا بد لنا من التكاتف لنحقق الانتصار على عدونا الصهيوني الذي ينتهك الحرمات والمقدسات في القدس الشريف، وما زال يحتل اراضينا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا”.
و أضاف “أمامنا طريق واحد وهو الوفاق الوطني، وفاقا مطلقا وكاملا دون شروط ودون توقع مكاسب، فمهما كان من خلاف في وجهات النظر فإن مصيرنا واحد وعلينا الارتفاع فوق الخلافات والتأكيد على تكامل الجيش والمقاومة لاستعادة أرضنا المحتلة”.
كما توقف عند ذكرى تغييب الامام الصدر وقال: “نلتقي اليوم في شهر آب شهر الامام الصدر وتغييب البدر، لنؤكد التزامنا بخطه ونهجه، نهج التعايش والوحدة الوطنية التي هي افضل سبل مواجهة الاخطار الصهيونية والمشاريع التكفيرية، نؤكد متابعة هذا النهج النضالي من اجل تأمين حق الانسان في الحياة الحرة والكريمة، نهج المحافظة على الوطن والدفاع عنه”.
وختم مهنئا الطلاب الناجحين، متمنيا لهم مستقبلا زاهرا، داعيا الى “الاهتمام بشبابنا لأنهم يمثلون مستقبل لبنان”.
وختاما سلم الوزير زعيتر الشهادات التقديرية لاكثر من 250 طالبة وطالب.
الوطنية للإعلام