قام “حزب الله” بتنظيم جولة لأهالي بلدة القاع على جرودهم المحررة من تنظيم “داعش” الارهابي، لمعاينتها بعد سنوات من الغياب عنها.
وشارك في الجولة الرئيس السابق لبلدية القاع ميلاد رزق، عضو مجلس البلدية الياس سعد، وفاعليات البلدة الذين تقدمهم بعض عائلات شهداء التفجيرات الارهابية في القاع وبعض كبار السن، ومنهم رفعت عاد الذي تحدث عن تفاصيل المنطقة التي يعرفها جيدا لكونه أحد المزارعين فيها، شاكرا للجيش والمقاومة تحرير الأرض وتأمين بلدة القاع.
الموكب سار والأعلام اللبنانية ورايات الجيش والمقاومة والأحزاب الوطنية ترفرف فوقه ، وقد شملت الجولة وادي ورأس أبو عيون حيث كان في استقبال الوفد عناصر المقاومة في أحد المواقع المحررة. وشكر رزق الجيش والمقاومة لتحرير الارض، داعيا الرئيس السوري بشار الأسد الى فتح معبر جوسيه “الذي يعتبر متنفسا لأهل المنطقة”.
الجولة أمكلت وصولا إلى مرتفعات الصبة والنصراني والسمرمرات التي حررتها المقاومة منذ ثلاث سنوات وسلمتها الى الجيش اللبناني قبل بدء العملية العسكرية، وهي تقع قبالة موقع الكهف المحرر حديثا.
وجاء اختتام الجولة أمام مركز أمير “داعش” أبو السوس، المدمر، والذي قتلت فيه المقاومة مسؤول العمليات الانتحارية في تنظيم “داعش” الارهابي “أبو خطاب” والذي أرسل الانتحاريين إلى بلدة القاع، وهناك شرح أحد قادة المقاومة كيفية قتل “أبو خطاب” بعد أيام قليلة من تفجيرات القاع الارهابية.
وفي الأثناء وجه والد الشهيد بولس الاحمر الشكر للجيش والمقاومة والسيد حسن نصرالله تحرير الأرض، وحيا شقيق الشهيد جورج فارس السيد نصرالله وعناصر المقاومة “لأنهم أخذوا بثأر شهداء تفجيرات القاع الارهابية”، مؤكدا أن “دماء عائلات الشهداء وأبناء القاع ترخص فداء لشباب المقاومة”.
لبنان 24