لم تكن زيارة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الى دمشق والتي كشف عنها في خطاب الأمس “يتيمة”..
فبحسب أوساط مطلعة،هذه الزيارة سبقها زيارات عدة في السنوات والأشهر القليلة الماضية، وكانت دائماً في أوقات ومواعيد وأحداث حاسمة أمنياً وسياسياً في المنطقة وسوريا، وكان الرئيس الأسد في كل لقاء يثمّن كثيراً وجود السيد نصرالله في دمشق لجهة تحمله عناء الزيارة وما تحمله من مخاطر أمنية عليه، وكانت أغلبية النقاشات تحسم بقول الرئيس الأسد “ان مجيئك الى هنا وحده أكثر من كاف، وأنت تعرف أنَّ لديك “مونة” كبيرة، والشعب السوري مدين لك وللمقاومة بالكثير”.
almada.org