يدين اليوفي بهذا الانتصار، لظهيره الأيمن البرازيلي داني ألفيس، الذي صنع الهدف الأول من كرة عرضية، انقض عليها ماريو ماندزوكيتش بقدمه لترتد من الحارس الكرواتي دانييل سوباسيتش، ليضعها ماندزوكيتش مجددًا في المرمى بسهولة ، ليسجل الهدف الأول للسيدة العجوز بعد مرور 33 دقيقة.
لم يتأثر يوفنتوس بالتبديل المبكر بعد مرور 10 دقائق، بمشاركة كلاوديو ماركيزيو بدلاً من سامي خضيرة بسبب الإصابة، في الوقت الذي ارتبكت فيه صفوف موناكو بعد الهدف الأول.
ضغط اليوفي بحثًا عن هدف ثان لقتل المباراة تمامًا، ومن ركلة ركنية، أخرجها سوباسيتش إلى خارج منطقة الجزاء، لتصل إلى داني ألفيس الذي سدد كرة قوية في الشباك الخالية، مسجلاً الهدف الثاني في الدقيقة 44.
مع بداية الشوط الثاني، أراح ماسيمليانو أليجري مدرب يوفنتوس نجمه الأرجنتيني باولو ديبالا، ليشارك مكانه خوان كوادرادو، بينما دفع ليوناردو جارديم مدرب موناكو بكل من فابينو وتوماس ليمار مكان بينيامين ميندي وبرناردو سيلفا لتنشيط الهجوم.
حاول موناكو البحث عن ثغرة في دفاع اليوفي، وكاد أن يسجل كيليان مبابي هدفًا، إلا أن جيانلويجي بوفون تصدى للكرة بذكاء شديد، بعدها اخترق جواو موتينيو من الجهة اليسرى، ولعب كرة أرضية، وضعها مبابي في الشباك مسجلاً هدف شرفي في الدقيقة 69.
رمى جارديم بورقة هجومية أخرى بإشراك رأس الحربة فاليري جيرمان مكان تيمو باكايوكو، إلا أن دفاع اليوفي تماسك للنهاية، ومنع أي خطورة عن بوفون، ولم يتضرر سوى من إصابة أندريا بارزالي، ليغادر الملعب ويشارك مكانه المدافع المغربي مهدي بنعطية.
إلا أنه في الدقائق الأخيرة، زادت الاحتكاكات العنيفة بين الفريقين، واستفزازات لاعبي موناكو، أدت لحصول الثنائي ماريو ماندزوكيتش وليوناردو بونوتشي على بطاقة صفراء.