في تقرير نشره بعض المواقع الإعلامية أنّ الفينيقيين اكتشفوا أميركا قبل كولمبوس بألفَي سنة.
ويروي التقرير القصة الموثقة بمخطوطات أنّ حشريّة المعرفة والاستطلاع دفعت ببعض البحارة إلى أن يتركوا، بحجة هبوب الريح، بعثة فينيقية مؤلفة من عشرة سفن كانت مهامها المحدَّدة الدوران حول قارة أفريقيا، وإذا بهؤلاء يتوهون ثم يرسون على شواطئ البرازيل، حيث كان الناجون منهم 12 رجلا و3 نساء.
وقد قرّر الكتبة من بينهم بعد وصولهم أحياء إلى بر الأمان، أن يطلقوا على تلك الأرض اسم الإله إيل الذي لولاه، حسب اعتقادهم، لما وصلوا سالمين، وهو الامر الذي جعل البرازيل تحمل اسما فينيقيا: “بَر/ زِ/ إيل = أرض/ ال/ إيل”.
كما ترك الكَتبة الفينيقيون أيضا نصا منقوشا على صخرة في منطقة “بارايبا” الساحلية في البرازيل… وهو النص الذي تم اكتشافه في 11 أيلول 1872، وهذه ترجمته:
“نحن أبناء كنعان من صيدا مدينة الملك الكبير، عصفت بنا الرّياح إلى هذا السّاحل البعيد من أرض الجبال، وبعد ان سقط لنا ضحايا منّا، قمنا بتقدمة القربان لآلهة السّماوات فى العام 19 من عهد ملكنا العظيم “هيرام” (536 ق.م.) لقد ركبنا البحر فى البحر الأحمر، وأبحرنا فى عشر سفن، ومكثنا فى البّحر مدّة سنتين ندور حول أرض حام إفرقيا، إلاّ أننا تعرّضنا لعاصفة هوجاء على يد بعل فافترقنا عن زملائنا ووصلنا هنا أثنا عشر رجلا وثلاث نساء… وقدّمت أنا القائد “مت عشتار” لعليونم (الذين هم في الأعالي) وعليونت (اللواتي هنّ في الأعالي)”.
الجمهورية