رأى المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أن “الإرهاب لا يزال يحيط بلبنان على الرغم من الانتصار الذي تحقق على الحدود الشرقية”، مرجحاً أن تشهد المرحلة المقبلة “نوعا جديدا من المواجهة سنكون لها بالمرصاد”.
ولفت إبراهيم الى أن “الإرهاب بمعناه الجغرافي انحسر عن لبنان بعد الهزيمة التي لحقت بتنظيمي النصرة وداعش، لكن ذلك لا يعني زوال خطرهما”. وشدد على أن “أحد أهم الأشكال المُستجدة في العمليات الإرهابية يتمثل في الذئاب المنفردة التي عبرت عن ذاتها عبر عمليات الدهس والقتل في شوارع العالم”. وحذر أيضاً من خطر الانتحاريين والانغماسيين.
وأشار اللواء إبراهيم إلى أن توقيت الاشتباكات التي اندلعت في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا في جنوب لبنان، بالتزامن مع معركة الجيش اللبناني في الجرود، لم يكن بريئا. وقال: “عندما بدأ الجيش معركته، حاول الإرهابيون تخفيف الضغط عن زملائهم، لكن العقلاء من القوى الفلسطينية تنبهوا واستجابوا للرسالة التي أبلغناهم إياها بأنه ليس مسموحاً لا الآن ولا لاحقاً، بأن يتحول المخيم بؤرة تضرب الفلسطينيين واللبنانيين”.
الشرق الاوسط