نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن وسائل إعلام أجنبية قولها إنّ غارات جوية إسرائيلية استهدفت منشأة سورية تُستخدم لتطوير الأسلحة الكيميائية بالقرب من مصياف في ريف حماة الغربي فجر اليوم.
من جهتها، أكّدت “سانا” أنّ إسرائيل قصفت من الأجواء اللبنانية الموقع العسكري قرب مصياف.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تُظهر النيران مشتعلة في المنشأة مشيرين إلى أنّها “مركـز الطلائع” التابـع للبحـوث العلميـة.
وقال مراسل العربية في فلسطين إن الغارة الإسرائيلية استهدفت مركزاً لصناعة الصواريخ والأسلحة الكيمياوية، وإن الأسلحة التي يتم إنتاجها في هذه القاعدة هي صواريخ s60، لافتاً إلى أنّها الصواريخ التي تُنقل لـ”حزب الله” عادة.
وأضاف أن المعمل أو القاعدة العسكرية التي تم قصفها، كانت بصدد أن تتحول إلى مصنع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لـ”حزب الله”.
يشار إلى أن المركز المذكور لا يبعد سوى 70 كيلومتراً عن قاعدة حميميم العسكرية الروسية.
وأفادت “شبكة أخبار مصياف” الموالية للنظام السوري على صفحتها على الفيسبوك بوقوع 3 إصابات نتيجة الاستهداف.
بدورها، أعلنت القناة الأولى الإسرائيلية أن إسرائيل قصفت مصنعاً لإنتاج الصواريخ البعيدة المدى في منطقة مصياف السورية في حماة.
من جهتهم، عاش سكان منطقة البقاع وتحديداً بعلبك حالة من الهلع والذعر والخوف نتيجة أصوات قصف عنيف دوى عند الساعة الثانية وأربعين دقيقة من فجر اليوم، ترافق مع تحليق مكثف للطيران الحربي الاسرائيلي.
ويأتي هذا الخبر بالتزامن مع المناورة العسكرية الأبرز التي تقوم بها إسرائيل وبعد إعلان محققين تابعين للأمم المتحدة أنّ الحكومة السورية مسؤولة عن هجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون في الرابع من نيسان الماضي ما أدى إلى مقتل 87 شخصاً.
“لبنان 24”