وجه رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي التحية للمؤسسة العسكرية وأهالي العسكريين “الذين أخذوا غدرا واستشهدوا على أيدي الإرهابيين”، مشيرا إلى “أننا في هذا اليوم الذي نودع فيه الشهداء نشد على أيدي ذويهم ونعدهم بالوقوف معهم بكشف ومحاسبة كل من تورط وتآمر على الشهداء”.
ورأى في تصريح “أن واجب الوفاء للشهداء يحتم علينا فتح تحقيق جدي وشفاف وبشكل سريع لكشف الملابسات ومحاسبة المتورطين، ومن جهة أخرى صيانة الالتفاف حول الثلاثية التي من إنجازاتها عودة الشهداء إلى تراب هذه الأرض التي حررت بتضحيات الجيش والمقاومة وصمود الشعب”.
كما طالب القضاء “بالمسارعة في كشف كل خيوط القضية من بداياتها بما في ذلك من سهل دخول الإرهابيين إلى لبنان وغطاهم سياسيا ومولهم بشتى أنواع الدعم والتسليح، فلا بد أن يخضع للتحقيق والجزاء العقابي، ولا يوجد أي مسؤول سياسي أكبر من قضايا المؤسسة العسكرية اللبنانية بكل تشكيلاتها”.
وتطرق ياسين إلى ما يجري في “بورما”، ولفت إلى “ما يفجع قلب البشرية من مشاهد الدمار والمجازر والوحشية الحاصلة على الأقلية المسلمة في بورما” وندد ب ” تخاذل ما يسمى بالمؤسسات الإنسانية الدولية” حيث رأى في ذلك أنه “دليل واضح من تواطؤ دولي يشكل حلقة أولى في مؤامرة دولية خبيثة هادفة إلى تهجير مسلمي بورما أو القضاء عليهم”.
وختاما وجه ياسين تهنئة بالسلامة وقبول الأعمال للحجاج العائدين بعد قضاء مناسكهم.
الوطنية للإعلام