عاد الزمان يغني لحن الوفاء، متمسكا بروابط الألفة والمحبة التي لطالما تميزت بها مدينة صور، وميزت أهلها منذ القدم.
فهذه الحارة حارة صور القديمة تأبى إلا أن تتشبث بأواصر المودة، وتتغنى بعلاقات الأخوة، تترجمها سهرات طريفة، وقعدات أليفة…
وليس آخرها الغداء الذي أقامه شباب الحارة في بقعة من أكثر المناطق البحرية هدوءا وجمالا…
إنها “زيرة صور” التي جمعت هذه الثلة في جو من أجواء الطيبة والبساطة والألفة التي تعكس طبيعة الروح عند الصوريين.